غاره سریعه برای رد طلیعه
الغارة السريعة لرد الطليعة
ژانرها
وحديث ابن عمر، ذكره محقق ترجمة الإمام علي ( ج 1 ص 126 ) فقال: وقريبا منه رواه الطبراني في الحديث ( 100 ) من مسند عبد الله بن عمر من المعجم الكبير ( ج 3/ الورق 205 ب/ )، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا محمد بن يزيد هو أبو هاشم الرفاعي، أنبأنا عبد الله بن محمد الطهوي، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: بينما أنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ظلل بالمدينة... إلى أن قال: فقال: (( ألا يرضيك يا علي ؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: أنت أخي ووزيري، تقضي ديني، وتنجز موعدي، وتبرئ ذمتي، فمن أحبك في حياة فقد قضى نحبه، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والإيمان، ومن أحبك بعدي ولم يرك ختم له بالأمن والإيمان، وأمنه يوم الفزع الأكبر، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية [ و] يحاسبه الله بما عمل في الإسلام )). انتهى.
وهناك روايات عديدة في المؤاخات في الأصل والحاشية.
وفي شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني عند ذكره الآيات من سورة البقرة عند ذكر قول الله تعالى: { إني جاعل في الأرض خليفة } [البقرة:30]. أخبرنا عقيل بن الحسين، قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا المستنصر بن نصر بن تميم الواسطي بواسط، قال: حدثنا محمد بن مدرك، قال: حدثنا مكي بن إبراهيم، قال: حدثنا سفيان، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال: وقعت الخلافة من الله عز وجل في القرآن لثلاثة نفر لآدم عليه السلام... إلى أن قال: والخليفة الثاني داود صلوات الله عليه... إلى أن قال: والخليفة الثالث علي بن أبي طالب، لقول الله تعالى: { ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم } [النور:55]. يعني: آدم وداود عليهم الصلاة والسلام.
وبه حدثنا محمد بن عبيد الله ( كذا )، قال: حدثنا محمد بن حماد الأثرم بالبصرة، قال: حدثنا علي بن داود القنطري، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (( إن وصيي وخليفتي وخير من أخلفه بعدي، ينجز وعدي ويقضي ديني علي بن أبي طالب )). انتهى.
صفحه ۱۳۵