غاره سریعه برای رد طلیعه
الغارة السريعة لرد الطليعة
ژانرها
قال ابن يوسف: هكذا أخرجه محدث الشام في فضائل علي عليه السلام في الجزء التاسع والأربعين من كتابه بطرق شتى.
وأخرجه أبو نعيم، وأحمد بن حنبل بهذا السياق، وكذا العقيلي وأعله بعبد الله بن داهر وزعم أنه كذاب، وهو تعصب عظيم من العقيلي وأهل نحلته، وهذا دأبهم يجعلون البدعة، وهي مخالفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما ندب أمته لأهل بيته سنة، وطاعته صلى الله عليه وآله وسلم وتصديقه، والعمل بموجب ما قاله بدعة فاحفظ ذلك. وابن داهر من ثقات الشيعة وخيارهم، خرج له الناصر عليه السلام، وأبو طالب، والمرشد، ومحمد فأكثر، وعامة ما يرويه في فضائل الوصي فعظم ذلك على النواصب ذلك ( كذا ) وغاظهم، وقد أخرجه الحاكم ( هو الحاكم أبو أحمد ) في الكنى عن أبي العباس محمد بن يعقوب بن يوسف، عن إبراهيم بن سليمان الخزاز الفهمي، عن إسحاق بن بشر الأسدي، عن خالد بن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عن أبي ليلى الغفاري، قال: (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ستكون فتنة من بعدي فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين )).
وأعله الذهبي وغيره بإسحاق كعادتهم فيمن روى في فضائل الآل، ونهشوا لحمه بغير حجة إلا مجازفة وتعصبا، وإسحاق من رجال المرشد بالله، ترجم له صاحب الطبقات.
صفحه ۱۱۷