غاره سریعه برای رد طلیعه
الغارة السريعة لرد الطليعة
ژانرها
أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الأكبر، تفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الفجار )).
( ج ) أي: ابن الجوزي موضوع فيه عباد بن يعقوب.
قال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك، وفيه علي بن هاشم، قال ابن حبان: كان يروي عن المشاهير المناكير، وكان غاليا في التشيع، وفيه محمد بن عبيد، قال يحيى: ليس بشيء.
فالجواب :: قد قررنا فيما مضى تعصب ابن حبان ومجازفته في جرح
خصومه ولا شك أنه متهم، وقد تقرر أنه لا يقبل الجرح مع عداوة المذهب، وكل ذلك قد بسطنا فيه القول فيما مضى، كما أنا قد جربنا ابن حبان يدعي على خصومه مثل هذه الدعاوي، ويظهر بطلانها كما قدمنا كلامه في حسين بن علوان، وظهر أنه لا يتعين الحمل عليه لاحتمال أن سماعه من هشام متأخر، وقد ذكروا أن هشاما تغير في آخر أمره كما مر، ومثل جرحه في عيسى بن عبد الله، فأورد رواية الحمام الأحمر وقد رواها ابن حبان عن غيره، فخرج عيسى من عهدتها وبقية الروايات ليس فيها منكر.
قال في كتاب المجروحين والضعفاء ( ج 2 ص 121، وص 122 ): عيسى بن عبد الله ابن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب من أهل الكوفة، يروي، عن أبيه، عن آبائه أشياء موضوعة لا يحل الاحتجاج به، كأنه كان يهم ويخطي حتى كان يجيء بالأشياء الموضوعة عن أسلافه، فبطل الاحتجاج بما يرويه لما وصفت، روى عن أبيه، عن جده، عن علي، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر والأترج.
وبإسناده عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من زعم أنه يحبني ويبغض عليا فقد كذب )).
صفحه ۱۰۴