تحلى بمرفض الجمان النواحيا
يذوب لحين سال بين جواهر
غدا مثلها في الحسن أبيض صافيا
تشابه جار للعيون بجامد
فلم ندر أيا منهما كان جاريا
ألم تر أن الماء تجري بصفحها
ولكنها مدت عليه المجاريا
كمثل محب فاض بالدمع جفنه
وغيض ذاك الدمع إذ خاف واشيا
وهل هي في التحقيق غير غمامة
صفحه نامشخص