162

Garden of the Devout

روضة العابدين

ناشر

مكتبة الجيل الجديد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

محل انتشار

صنعاء - اليمن

ژانرها

وزوّدْ نفسَكَ الخيرْ … ودعْ ما يُعقِبُ الضّيرْ وهيّئ مركبَ السّيرْ … وخَفْ منْ لُجّةِ اليمّ بِذا أُوصيتُ يا صاحْ … وقد بُحتُ كمَن باحْ فطوبى لفتًى راحْ … بآدابيَ يأتَمّ" (^١). اعتراف: وقال أيضًا: أستغْفِرُ اللهَ منْ ذُنوبٍ … أفرَطْتُ فيهِنّ واعْتَدَيْتُ كمْ خُضْتُ بحْرَ الضّلالِ جهْلًا … ورُحتُ في الغَيّ واغْتَدَيْتُ وكمْ أطَعْتُ الهَوى اغْتِرارًا … واختَلْتُ واغْتَلْتُ وافْترَيْتُ وكمْ خلَعْتُ العِذارَ ركْضًا … إلى المَعاصي وما ونَيْتُ (^٢) وكمْ تَناهَيْتُ في التّخطّي … إلى الخَطايا وما انتهيْتُ فلَيتَني كُنْتُ قبل هذا … نَسْيًا ولمْ أجْنِ ما جنَيْتُ فالمَوتُ للُمجْرِمين خيرٌ … من المَساعي التي سعَيْتُ يا رَبِّ عفْوًا فأنْتَ أهلٌ … للعَفْوِ عنّي وإنْ عصَيْتُ (^٣).

(^١) مقامات الحريري (ص: ٨٥). (^٢) خلع العذار: مال إلى المكروه من غير عقل يضبطه. ونيت: فترت ولا ضعفت عن ذلك. (^٣) مقامات الحريري (ص: ٤١٩).

1 / 166