حَدثنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدشتكي حَدثنَا أبي حَدثنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا بِالْبَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالِسٌ فِيهِمْ إِذْ مَرَّتْ عَلَيْهِ سَحَابَةٌ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ
قَالُوا نَعَمْ هَذَا السَّحَابُ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَالْمُزْنُ
قَالُوا وَالْمُزْنُ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَالْعَنَانُ
قَالُوا وَالْعَنَانُ
ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
قَالُوا لَا وَاللَّهِ مَا نَدْرِي
قَالَ فَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا وَاحِدَةٌ وَإِمَّا اثْنَتَانِ أَوْ ثَلاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً وَالسَّمَاءُ الَّتِي فَوْقهَا كَذَلِك حَتَّى سبع سموات كَذَلِكَ ثُمَّ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ نَهْرٌ بَيْنَ أَعْلاهُ وَأَسْفَلِهِ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ مَا بَيْنَ أَظْلافِهِنَّ وَرُكَبِهِنَّ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ فَوْقَ ظُهُورِهِنَّ الْعَرْشُ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاهُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ وَاللَّهُ ﷿ فَوْقَ ذَلِكَ
1 / 68