فتوحات الهیه

سليمان جمال d. 1204 AH
85

============================================================

سورة البقرة(الايتان: 9، 21 وقلنا لهم (كلرا ةاشرثوا من تذن اللوولا تتزافي الازض مندن ) حال مؤكدة لعاملها من عشي بكسر المثلثة أفيد ( ولا تلشة يكشرمن ان نضير حل تلصامر) اي نوع منه (وحر) وهو المن والسلوى فاتع تنا ريلة يخخ لنا) شينا (بتا ثليث الأرش ما) للبيان بقليا وولآبها وفمها) حنطتها (وقديها وتسلما قال} لهم موس ( أتتتبد لرت اللدى هوادتت) اخس ( بالني هولا) أشرف لكل سبط عين من اثتي عشرة عينأ لا يشركه فيها غيره، وقيل: هو نفس المشروب فيكون مصدرا واقعا وتع الفعول به اهمين قوله: ومن رزق اله) من للابتداء أو التبعيض، ولما كان من غير تب أضيف إلى الله ومن متعلقة بكلوا واشربوا من باب التنازع هلى إحمال الثاني، كما هو مذهب الصريين، والرزق هو المن والسلوى والشروب هوماء العيون اهكرخي قوله: (حال مؤكدة لعاملها) أي لآن معناها تدفهم من عاملها وحسن ذلك اخخلاف اللفظين كما في توله: (ثم وليتم مدبرين) (التوبة: 25] اهكرخي قوله: (من عش) في المصياح عثا يعثو وعثى يشى من بابي قال وتعب أنسد فهو عاث اله قوله: اواذ قلتم يا موسى معمول لمحذوف. تقديره واذكروا يا بني اسرائيل إذ قلتم أي قال اسلانكم لن نصبر الخ، وعبارة أبي معود: هذا تذكير لجناية آخرى صدرت من أسلانهم، واستاد القول المدكور إلى فروعهم وتوجيه التوبيخ اليها لسا بينهم وبين أصولهم من الاتحاد اه قوله: (أي فوع مته) جواب عما يقال إن الطعام كان قسمين فكيف وصفه بالوحدة. وحاصله: أنه وصف بها باعتبار كونه توعا واحدا داحلا تحت جنسن الطعام ونوعيته باعتبار آنه مستلذ جدا على خلف العادة وتوعيته بهذا الاعتبار لا تنافي أن له فردين اهشخينا.

قوله: (شيتا) مفعول يخرج ولا يجوز جعل ما مصدرية، لأن المفعول المحذوف لا يوصف بالانيات لأن الانبات مصدر والمخرج جوهر اهكرخي قوله: (من بقلها) يجوز فيها وجهان. أحدهما: أن يكون بدلأ من ما باعادة العامل ومن لبيان الجن، والثانى أن يكون في محل نصب على الحال من الضمير المحلوف الماتد على ما أي مما تتيته الأرض في حال كوته من بقلها، ومن أيضا للبيان، والبقل كل ما تنبته الأرض من النجم أي مما لا ساق له، وجعه بقول. والقثاء: معروف الواحدة تثامة وفيها لغتان المشهرر منها كسر القاف، وتريء بضعها والهمزة أصل بنفسها لثبوتها في قولهم أقثات الأرض اي كثر تثاؤها ووزنها فمال اهسمين.

قوله : (حنطتها) في المصباح الفوم الثوم ويقال الحنطة، ونسر قوله تعالى (وقومها بالقولين وني السمين والثاء المثلثة وتقلب فاء ولكته غير تياس اه قوله: (قال لهم موسى) اي او الله تمالى وتدمه القاضي على ما قبله اهكرحي قوله: (اللي هو أدنى) فيه ثلاثة أقوال: أحدها : وهو الظاهر، وهو قول أبي إسحاق الزجاج أن اسله ادتو من الدنو وهو القرب، نقلبت الواو الفا لتحركها وانفتاح ما قبلها، ومعنى الدنو في ذلك

صفحه ۸۶