فتوحات الهیه

سليمان جمال d. 1204 AH
77

============================================================

اسورة البقرةا الايات: 54-51 ميعادتا وأشم و) باتخاذه لوضعكم العيادة في هير محلها (لم عقونا عنكم) محونا ذنويكم (تن تمد ذاللك) الاتخاذ لاكم لشكرن) نعمتنا عليكم ( راذة الينا موشى ألكتب) التوراة (والقرقان) عطف تفسير أي الفارق بين الحق والباطل والحلال والحرام (لملك ) به من الضلال ( ولاذ قال مويى لقريوه) الذين عبدوا العجل ( يلقوي إلكم ظلمتم أنتسكم باينا ذكم اليبل) إلها ( فتريوا إلل باريلم) خالقكم من عبادته ( تا قالا أنشة) اي ليقتل قوله: (محونا ذنوبكم) أي بعد شرككم لما تبتم فعفو الله تعالى ممناء محو الذنوب عن العبيد، والمراد بالعفو ههنا قبوله التوبة من عبدة السجل، وأمره برفع السيف عنهم والفرق بين العفو والمغقرة أن العفو يجوز أن يكون بعد العقوبة فيجتمع معها، وأما الغفران فلا يكون مع هقوبة وهو من الأضداد يقال : عفت الريح الاثر أي أذهبته، وعفا الشيء أي كثر ومنه حتى عفوا اهكرخي قول: العلكم تشكرون) لعل تعليلية. أي لكي تشكروا نعمة العفو وتتمروا بعد ذلك على الطاعة الابو السعود قوله: (عطف تفسير) فيه إشارة الى أنه من باب عطف الصفات المشروط فيها أن تكون مختلقة المماني كما قاله في الكشاف اي الجامع بين كونه كتابا منزلا وفرقانا، ندخلت الواو بين الصفتين للاعلام باستقلال كل منهما ادكربي قوله: العلكم تهدون) لمل تعليلية. اي لكي تهتدوا للتدبر فيه والعلم بما يحويه اه أبر الود قوله: (واذ قال موسى لقومه) هلا شررع ني بيان وتوع كيفية العفو المذكور اهأبو السمود.

قوله: (يا قوم) القوم اسم جمع لأنه دال على اكثر من اثنين وليس له واحد من لفظه ومفرد رجل واشتقاقه من تام بالأمر يقوم به قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء) (النساء: 34) والأصل اطلاقه على الرجال، ولذلك قوبل النساء في قوله تعالى: { لا يسخر قوم من قوم ولا نساء من (الحجرات: 11) وأما قول تعالى: (كذبت قوم نوح) [الشعراء: 105] (كذبت قوم لوط) [الشعراء:16) والمكذبون رجال ونساء، فإنما من باب التغليب، ولا يجوز أن يطلق على النساء وحدمن البتة، وان كانت عبارة بعضهم توهم ذلك اهسين قوله: (الها) مفعول ثان، والمصدر منا مضاف للقاعل وهو أحن الوجهين، فان المصدر اذا اجتمع فاعله ومفعوله فالأولى إضافته إلى الفاعل لأن رتبته التقديم اهكرخي قول (تتويوا إلى بارتكم) قيل: معتاه فاعزموا وصمموا على التوبة ويكون قوله: (فاقتلوا اتقكم) بيانا لنفس التوية، وقيل معناء فحققوا الثوبة وأوجدوها، وهذا فيه إجمال فيكون قول ناقتلوا أنفسكم) تفصيلا وبيانا لاجماله يرجع في المعتى الى أن العطف للتفسبر اه قوله: (الى بارنكم) البارىء هو الخالق يقال برأ الله الخلق أي حلقهم، وقد فرق بعضهم بين البارىء والغالق بأن البارىء هو الميدع المحدث والخالق هو المقدر الناقل من حال إلى حال، وأصل

صفحه ۷۸