فتوحات الهیه

سليمان جمال d. 1204 AH
75

============================================================

اسورة البقرة (الايتان: 49، 5 يولد في بني اسرائيل يكون سببا لذهاب ملكك ( ولى ذرلكم) العذاب أو الإنجاء ( بلة) ابتلاء او إنعام (تن تيكم عظيم ) اذكروا ( اارةا) فلقنا )) بسيبكم ( التر) حتى دخلتموه هاربين من عدوكم ( تا بحيتخم) من الغرق ( وافر قآ ء ال ترعون) قومه معه ( وأنشر تنظدة (م من أولادهم اثني عشر الفأ، وأسرع الموت في شيوخهم نجاء رؤساء القبط إلى فرعوه، وقالوا له : إن الموت قد وقع في بني امرائيل تذيح صنارهم ويموت كبارهم فيوشك آن يقع العمل علينا، قأمر فرعون أن يذيحوا سنة ويتركوا سنة ، قولد هرون في السنة التي لا يذبح فيها، وولد موسى في السنة التي فيها الذبح اهمن الخازن.

قوله: ( وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم) الجار خبر مقدم وبلاء مبتدأ مؤخر ولامه واو لظهورها في الفعل نحو بلوته أبلوه ولنبلونكم، فابدلت همزة، والبلاء يكون في الخير والشر.

قال تمالى: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة) لأن الابتلاء امتحان فيمتحن الله تعالى عبده بالخير ليشكروا وبالشر ليصبروا. وقال ابن كيسان: أبلاه ويلاء في الخير والشر، وقيل الاكثر في الخير آبليته وفي الشر بلوته وفي الاختبار ابتليته وبلونه . قال النحاس: فاسم الإشارة من قوله وفي ذلكم يجوز أن يكون إشارة إلى الإنجاء وهو خير محبوب، ويجوز أن يكون إشارة إلى الذبح وهو شر مكروه. قال الزمخشري: والبلاء المحتة إن أشير بذلكم إلى صنع فرحون والنعمة أن أشير به إلى الإتجاء وهو حن وقال ابن عطية ذلك إشارة الى مجموع الامرين من الأنجاء والذبح اه سمين قوله: دلة قرقتا بكم البحرم الفرق والفلق واحد وهو الفصل والتمييز، ومنه قوله: (وترآتا قرفناه) [الإسراء: 106] أي فصلتاه وميزناه بالبيان اه سمين وني العصباح : فرقت بين الشيئين فرقا من باب قتل فصلت أبعاضه، وفرقت بين الحق والباطل فصلت أيضا هذه هي اللغة العالية، وفى لغة من باب ضرب اهوفيه فلقته للقا من باب ضرب شققته فانقلق ال قوله: (يييكم) أي لأجلكم أي لاجل ان يتيسر لكم سلوكه . قه له : ( البحر) في القاموس البحر الماء الكثير أو الساح والجع بحور وبحار وأبحر اله توله (وأفرقنا آل فرعون) الغرق الرسوب في الماء وتجوز به عن المداحلة في الشيء تقول : رق فلان فى اللهر فهو فرق اهسين (قومه معه) يعتي انه كنى بآل فرعون عن فرعون وآله، كما يقال بنو هاشم، وقال تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم) (الاسراء: 70] يعني هذا الجنس الشامل لآدم اهشهاب.

لاثدة: كان بنو إسرانيل في ذلك الوقت ستمانة وعشرين الفأ لين منهم ابن عشرين سنة لصغره، ولا ابن ستين لكبره، وكاتوا يوم دخلوا مصر مع يعقوب اثنين وسبعين إنسانا ما بين رجل وامرأة، مع أن بين يعقوب وموس أربعماية سنة، فانظر كيف تناسلوا وكثروا في هذه المدة هذه الكثرة بقطع النظر عمن مات وهمن ذبحه فرعون، وكان آل فرعون إذ ذاك ألف ألف وسبمماثة ألف وكان فيهم سبعون الفا

صفحه ۷۶