============================================================
سورة البقرة(الايتان: 15، 16 تنا بو) يجازيهم باستهزائهم ويلثم) يمهلهم في ثخيوت) بتجاوزهم الحد بالكفر يتتهون يترددون تحيرا. حال ( أولهيك آلزين اشترؤا الشللة بالهتى) اي استبدلوها به ( لما المظهرون لكفرهم واضافتهم اليهم للمشاركة في الكقر أو كبار المنافقين والقائلون صغارهم اه قوله: (انما نحن) أي في اظهار الايمان عند المؤمنين مستهزتون بهم من غير آن يخطر ببالتا الايمان حقيقة وهو استناف مبني على سؤال شا من ادعاء السعية كأنه قيل لهم عند قولهم: اإنا كم) نما بالكم توافقون المؤمنين في الاتيان بكلمة الايمان فقالوا: (انما نحن مستهزتون) بهم فلا يقدح ذلك لي كوننا معكم بل يؤكده وقد ضمنوا جوايهم آنهم يهينون المومنين ويعدون ذلك نصرة لدينهم أو تاكيد لما قبله، قان المستهريء بالشيء مصر على حلافه أو بدل مته لأن من حقر الإسلام لقد عظم الكفر، والامتهزاء بالشيء السخرية منه يقال: هزأت واستهزات بمعنى، وأصله الخفة من الهزء وهو القتل السريع، وهزأ يهزأ مات فجمأة وتهزأ به ناقته أي تسرع به وتخف اهأبو السعود.
قوله: (باظهار الايمان) أى لنأمن من شرهم ونقف على شرهم وناخذ من غناشسهم وصدقاتهم اه رخى قوله: (يجانيهم باستهزاتهم) آي عليه، وهذا جواب عما يقال كيف وسف الله تعالى بأنه بستهزيء، وقد ثبت أن الاستهزاء من باب العبث والسخرية، وذلك فبيح على الله تعالى ومثزه عنه، وليضاحه آته سمى جزاء الاستهزاء استهزاء مشاكلة في اللفظ ومت: (وجزاء سيثة ميثة مثلها) (الشور:] (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه) (البقرة: 194] ولم يقل الله متهزيء بهم قصدا الى استمرار الاستهزاء وتجدده وتتا فوقتا، كما كانت تكايات الله قيهم، ومنه أو لا يرون أنهم ينشون اله كرخي قوله: (يمهلهم) أشار به إلى أنه من المد أى التطويل في العمر، وفي البيضاوي (ويسدهم) من مد البيش من باب رد وأمده إذا زاده وقواه، ومه مددت السراج والأرض إذا أصلحتهما بالزيت والساد وفي السمين: والمشهور فتح الياء من يمدهم، وقرىء شاذا بضمها فقيل الثلاثي والرباعي بمعنى واحد تقول مده وأمده بكذا وقيل مده إذا زاده من جنسه وأمده زاده من فير جنسه وتيل مده في الشر كقوله تعالى: (ونمد له من العذاب مدا) [مريم: 79] وأمده في الخير كقوله: { ومددكم بأموال وبنين [نرح: 12] ( وامددناهم بفاكهة ولحم) [الطور: 22] أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف) [آل ران: 124) اه قوله: (في طقيانهم الطفيان مصدر طفى يطغي طغياتأ وطغيانا بكسر الطاء وضمها ولام طفى قيل ياء وقيل واو، يقال طغيت وطغوت وأصل المادة مجاوزة الحدومنه (إنا لما طغى الماء) ( الحافة: 11) والعسه يهون) التردد والتحير وهو قريب من الممى إلا أن يينهما عموما وخصوصا، لأن العمى يطلق على ذهاب ضوء العين وعلى الخطأ في الرأي، والعمه لا يطلق إلا على الخطأ في الرأي.
بقال: عه به من باب طرب عها وعهاتا فهو عمه وأعه اين قوله: (يترددون) أي في اليقاء على الكفر وتركه إلى الإيمان قوله: (تحيرا) مفعول لأجله أو حال
صفحه ۲۹