============================================================
سورة البقرة(الأيتان: 7، 4 بدخلها خير (وعل ستعية) اي مواضعه فلا ينتفعون بما يسمعونه من المحق (وعل أسرة فتوا فطاء فلا يبصرون الحق ( ولهم قداث قظيه ()) قوي دالم . ونزل في المنافقين تمن أطلق القلب قي لسان الشرع فليس المراد به الجسم الصنويري الشكل فإنه للبهائم وللأموات بل المراد به معتى آخر يسمى بالقلب أيضا وهو جم لطيف تالم بالقلب اللمماني قيام العرض بمحله أو قيام الحرارة بالفحم وهذا القلب الذي يحصل منه الإدراك وترتسم فيه العلوم والمعارف اف قوله : (طبع عليها الخ) هذا بيان لمعنى الختم في الأصل وهو وضع الخاتم على الشيء وطبعه فيه صيانة لما فيه وليس هذا الممنى مرادا هنا بل المراد بالختم هنا عدم وصول الحق إلى فلوبهم وعدم تقوذه واستقراره فيها فشبه هذا المعنى بضرب الخاتم على الشيء تشيه معقول بمحسوس والجامع انتفاء القبول لمانع منه وكذا يقال في الختم على الاسماع وجعل الغشاوة على الأبصار. قوله : (وعلى سمعهم) معطوف على قلوبهم فالوقف عليه تام وما بعده جملة اسمية بدليل (أفرايت من اتخذ إلهه هواء) (الجائية: 23) الاية اهشيخنا.
قوله: (أي مواضعه) جواب ما يقال كيف وحد السمع وجمع ما قبله وما بعده وايضاح ذلك آنه مصدر حذف ما أضيف إليه لدلالة المعنى آي مواضيع سمعهم أو يقال وحد السبع لوحدة المسمرع وهو الصوت دونهما أو للمصدرية والمصادر لا تجع وقريء شاذآ وعلى أساعهم اهكرخي قوله: (فطاء) أي عظيم وإنما خص الله تعالى هذه الأعضاء بالذكر لأنها طرق العلم فالقلب محل العلم وطريقه إما السماع واما الروية اهكرخي قوله: (ولهم عذاب عظيم) المداب ايصال الألم إلى حي هوانا وذلا فايلام الأطفال والبهائم ليس بذاب اكرخي قول: وحظيت هو ضد الحقير وأصله أن توصف به الاجرام وقد توصف به المعاني كما هنا، ولهذا قال الشارح: قوي دالم اهكرخي وهل العظيم والكير بمعنى واحد أو هو فوق الكبير لان العظيم يقابل الحقير والكبير يقابل الصغير والحقير دون الصغير قولان ونعيل له معان كثيرة يكون اسما وصفة والاسم مقرد وجمع والمفرد امم معنى واسم عين تحو تميص وظريف وصهيل وكليب جمع كلب ويكون اسم فاعل من فعل نحو ظيم من عظم كما تقدم ومبالغة فى ناعل نحو عليم في عالم وبمعنى مشعول كجريح بسنى مبروح و ل ك بش ممع ومفاعل كجليس بمعن مبالس ومفتعل كيديع بسمنى مبترع ومتقمل كير بمى معر وفمل كميب بسن عبب وفعال كصيح بعنى صحاح وبمعنى الفاعل والسفعول كصريح بمعنى صارخ أو مصروخ وبمعنى الواحد والجمع نحو خليط وجمع فاعل كغريب فارب اسين قوله: (ونزل في المتاققين) أي في بيان حالهم الباطنة والظاهرة، وفي بيان عاقبتهم وفي تجهيلهم والاستهزاء بهم، وغير ذلك من أحوالهم المذكورة في الآيات الثلات عشرة وانتهاؤها قوله: (ان الله
صفحه ۲۲