============================================================
مورة البقره / الايتان: 2، 3 (عدى) خبر ثان اي هاد * للتتغين ) الصائرين إلى التقوى بامثال الأوامر واجتناب النواهي لاتقايهم بذلك النار ( النين يومنون يصدقون ( بآلغيب} بما غاب عنهم من البعث والجنة والنار قوله: (أنه من حند الله) بدل من الضمير في فيه . قوله: (والإشارة به) أي بذلك للتعظيم أي تعظيم المشار إليه لما فيه من لام البعد الدالة على بعد مرتبته وعلوها في الشرف. قوله : (هدى) أي رشاد وبيان فهو مصدر من هداه كالسرى والكى اهه أبو السعود.
وني السمين أنه يذكر وهو الكثر وبعضهم يوشه فيقول: هله هدى اه قوله: (للخين) جمع متق وأصله متقيين بياءين الأولى لام الكلمة والثانية علامة الجمع فاستتقلت الكسرة على لام الكلمة وهي الياء الأولى تحذفت فالتقى ساكنان فحدقت احداهما وهي الأولى ومتق اسم فاعل من الوقاية أي المتخد له وتاية من النار وتخصيص الهدى بالمتقين لما أنهم المقتبون من أنواره المسفعون باثاره وان كانت هدايته شاملة لكل ناظر من مؤمن وكافر ولذلك أطلقت الهداية في قوله تعالى: (شهر رمضان الدي أنزل فيه القرآن هدى للناس) (البقرة: 185] تأمل اهمن ابي السعود.
قوله: (الصاترين الى التقوى) أى ففيه مجاز الأول وذلك لانهم لم يتصفوا بالتقوى إلا بعد هدايته وارشاده لهم قوله: (يامثال الأوامر) الباء لتصوير التقوى أو للسبيية متعلقة بالصماثرين اه شيخنا.
وهذه تقوى الخواص وفوقها تقوى خواص الخواص وهي اتقاء ما يشغل عن الله ودونهما تقوى العوام وهي اتقاء الكفر بالايمان، والاية يصح أن يراد منها الأقسام الثلاثة. قوله : (لاتقاتهم) تسليل لتسميتهم متقين واشارة إلى تقدير المفعول وقوله بذلك أي الامتثال والاجتناب اهشيخنا.
قوله (الذين يومون بالغيب) اما موصول بالمتقين ومحله الجر على أنه صفة مقيدة له إن فسرت التقوى بترك المعاصي فقط مرتبة عليه ترتيب التملية على التخلية أو موضحة ان لسرت التقوى بما هو المتعارف شرها والمتبادر عرفا من فعل الطاحات وترك السيثات معا، لأنها حييد تكون تفصيلا لما انطوى عليه اسم الموصول اجمالا أو مادحة للموصونين بالتقوى المفسرة بما مر من فعل الطاعات وترك السيثات، وتخصيص ما ذكر من الخصال الثلات بالدكر لاظهار شرنها وإنافتها على ساثر ما انطوى تحت اسم التقوى من الحستات، أو التصب على المدح بتقدير أصني أو الرفع عليه بتقدير هم ماما مقصول عنه مرلوع بالابتداء خبره الجملة المصدرة باسم الاشارة كما سيأتي ببانه . فالوفف على التقين حيثذ وقف تام لأنه وقف على مستقل وما بعده أيضا مستقل، وأما على الوجوه الأول فالوقف ن غرتام لتعلق ما بعده به وتبته له اه آبو السعود قوله: (يما غاب عهم) أشار به إلى المصدر بمعنى اسم الفاعل. قال أبو السعود: والغيب إما مصدر وصف به الغائب مبالغة كالشهادة في قوله تعالى (عالم الغيب والشهادة) [الانعام: 73 والتغاين: 18) اي ما غاب عن الح والعقل غيبة كاملة بحيث لا ينرك بواحد متهما ايتداء بطريق البداهة وهو قسمان تسم لا دليل عليه وهو المراد من قوله تعالى: (وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا و (الآنمام: 59) وفسم قامت عليه البراهين كالصانع وصفاته والنبوات وما يتعلق بها من الأحكام والشرائع واليوم الاخر وأحواله من البعث والنشر والحساب والجزاء، وهو المراد ههنا، فالباء صلة الفتوحات الإنهية/ج 1/م2
صفحه ۱۷