8

فتوح الغيب

فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب (حاشية الطيبي على الكشاف)

پژوهشگر

إياد محمد الغوج

ناشر

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

ژانرها

القرآن ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قوله: (القرآن)، القرآن لغة: الجمع، تقول: قرأت الشيء قرآنًا، إذا جمعته وضممت بعضه إلى بعض. أبو عبيدة: "سمي قرآنًا لأنه يجمع السور فيضمها". وسمي المقروء قرآنًا كما سمي المكتوب كتابًا. واصطلاحًا: هو الكلام المنزل على محمد صلوات الله عليه وسلامه، للإعجاز بسورة منه. قيل: هذا حد الشيء بما هو أخفى منه، وبما تتوقف معرفته على معرفته. وأجيب بأن قوله: "بسورة منه" ليس قيدًا للفصل، بل بيانًا له. واعلم أنه قال أولًا: "أنزل" ثم "نزل" ثم "جعله" إلى قوله: "مختتمًا" لبيان ترتيب النزول، فإنه تعالى أولًا أنزله جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزله منه متفرقًا على حسب المصالح وكفاء الحوادث، ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح، ونبه عليه بقوله: "مؤلفًا منظمًا، وجعله بالتحميد مفتتحًا، وبالاستعاذة

1 / 616