7

فتوح الغيب

فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب (حاشية الطيبي على الكشاف)

پژوهشگر

إياد محمد الغوج

ناشر

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

ژانرها

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الإمام والقاضي: "الإنزال عبارة عن تحريك الشيء من الأعلى إلى الأسفل، وذلك لا يتحقق في الكلام؛ وإنما لحقه بتوسط لحوقه الذات الحاملة له، فوصف بصفة حامله لالتباسه به. ويقال: نزلت رسالة الأمير من القصر، وإنما نزل المستمع بها وأداها إلى الناس، وقول الأمير لا يفارق ذاته. ولعل نزول الكتب الإلهية على الرسل عليهم الصلاة والسلام بأن يتلقفه الملك من الله تعالى تلقفًا روحانيًا، أو يحفظه من اللوح المحفوظ، فينزل به على الرسول ﷺ ويلقنه". وأما كيفية تلقي الرسول ﷺ [من الملك، فما رويناه عن عائشة ﵂: أن الحارث بن هشام سأل رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله ﷺ:] "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، فيفصم عني وقد وعيت ما قال، وأحيانًا يتمثل لي الملك رجلًا فيكلمني، فأعي ما يقول". أخرجه البخاري، ومسلم، ومالك، والترمذي، والنسائي.

1 / 615