عليها غيرهم ، وهذا من المسلمات اخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين (11) ورواه الامام احمد من حديث أبي بكر في أواخر صفحة 6 من الجزء الأول من مسنده ، وذكره أهل الأخبار ، ونص عليه ارباب السير ، وحسبك من ذلك ما اودعه الامام ابن قتيبة كتابه في كتابه الامامة والسياسة ونقله العلامة المعتزلي عن ثقاة المؤرخين في شرحه لنهج البلاغة.
و لها خطبتان تفرغ فيهما عن لسان أبيها صلى الله عليه وآله وسلم ، احداهما في ميراثها والثانية في امر الخلافة ، أوردهما احمد بن عبد العزيز الجوهري في كتابه والعلامة المعتزلي في الجزء 16 من شرح النهج (12) واليكهما في كتاب بلاغات النساء (13) والاحتجاج والبحار وغيرها من كتب الفريقين ، لتكون على يقين من معذرة المتاولين.
وهذا ابو سليمان خالد بن الوليد المخزومي ، قتل يوم البطاح مالك بن نويرة ابن حمزة بن شداد بن عبد بن ثعلبة بن يربوع التميمي ، ونكح زوجته أم تميم بنت المنهال وكانت من اجمل النساء ، ثم رجع إلى المدينة وقد غرز في عمامته اسهما فقام اليه عمر (رض) فنزعها وحطمها ، وقال له ( كما في تاريخ ابن الأثير وغيره ) قتلت امرءا مسلما ثم نزوت على امرأته ، والله لأرجمنك بأحجارك. ثم قال لأبي بكر ( كما في ترجمة ثمية بن موسى من وفيات ابن خلكان ) إن خالدا
صفحه ۵۷