الفصول المفيدة في الواو المزيدة

صلاح الدين العلائي d. 761 AH
41

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

پژوهشگر

حسن موسى الشاعر

ناشر

دار البشير

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠هـ ١٩٩٠م

محل انتشار

عمان

وَلَو كَانَت الْوَاو للتَّرْتِيب لقدم النَّبِي ﷺ على ابْني عَمه عَليّ وجعفر ﵄ وَقَالَ الآخر (فملتنا أننا مُسلمُونَ ... على دين صديقنا وَالنَّبِيّ) وَلَو كَانَت الْوَاو للتَّرْتِيب لقدم النَّبِي ﷺ أَيْضا وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس (فَقلت لَهُ لما تمطى بجوزه ... وَأَرْدَفَ أعجازا وناء بكلكل) وَلَو كَانَت للتَّرْتِيب لقدم الكلكل وَهُوَ الصَّدْر ثمَّ الْجَوْز وَهُوَ الْوسط ثمَّ الأعجاز وَهِي المآخر وَقَالَ أَبُو النَّجْم (تعله من جَانب وتنهله) والعلل لَا يكون إِلَّا بعد النهل بِدَلِيل قَول الْجَعْدِي

1 / 76