41

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

پژوهشگر

حسن موسى الشاعر

ناشر

دار البشير

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠هـ ١٩٩٠م

محل انتشار

عمان

وَلَو كَانَت الْوَاو للتَّرْتِيب لقدم النَّبِي ﷺ على ابْني عَمه عَليّ وجعفر ﵄ وَقَالَ الآخر (فملتنا أننا مُسلمُونَ ... على دين صديقنا وَالنَّبِيّ) وَلَو كَانَت الْوَاو للتَّرْتِيب لقدم النَّبِي ﷺ أَيْضا وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس (فَقلت لَهُ لما تمطى بجوزه ... وَأَرْدَفَ أعجازا وناء بكلكل) وَلَو كَانَت للتَّرْتِيب لقدم الكلكل وَهُوَ الصَّدْر ثمَّ الْجَوْز وَهُوَ الْوسط ثمَّ الأعجاز وَهِي المآخر وَقَالَ أَبُو النَّجْم (تعله من جَانب وتنهله) والعلل لَا يكون إِلَّا بعد النهل بِدَلِيل قَول الْجَعْدِي

1 / 76