214

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

پژوهشگر

حسن موسى الشاعر

ناشر

دار البشير

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠هـ ١٩٩٠م

محل انتشار

عمان

وَصرح بِأَنَّهَا للتكثير من الْمُتَقَدِّمين صَاحب الْعين وَقَالَ الفارابي فِي كتاب الْحُرُوف إِنَّهَا للتقليل وللتكثير فَجَعلهَا مُشْتَركَة بَينهمَا وَمُقْتَضى كَلَام ابْن مَالك أَن حَقِيقَتهَا التكثير
وَالَّذِي صرح بِهِ دهماء أَئِمَّة الْعَرَبيَّة أَنَّهَا للتقليل وَأَنَّهَا ضدكم فِي التكثير
قَالَ ابْن السَّيِّد البطليوسي وجدت كبراء الْبَصرِيين ومشاهيرهم مُجْمِعِينَ على أَنَّهَا للتقليل وَأَنَّهَا ضدكم فِي التكثير كالخليل وسيبويه وَعِيسَى بن عمر وَيُونُس وَأبي زيد الْأنْصَارِيّ وَأبي عَمْرو بن الْعَلَاء والأخفش سعيد بن مسْعدَة والمازني وأبى عمر الْجرْمِي والمبرد وَأبي

1 / 250