100

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

پژوهشگر

حسن موسى الشاعر

ناشر

دار البشير

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠هـ ١٩٩٠م

محل انتشار

عمان

وَحمله الْجِرْجَانِيّ على الِاسْتِئْنَاف وَقَول السكاكي أقوى كَمَال الِاتِّصَال يُوجب الْفَصْل وَإِن كَانَ بَينهمَا كَمَال الِاتِّصَال فَكَذَلِك أَيْضا لَا يعْطف إِحْدَاهمَا على الْأُخْرَى وَذَلِكَ بِأَن تكون الْجُمْلَة الثَّانِيَة بَدَلا من الأولى أَو عطف بَيَان أَو صفة حَقِيقِيَّة لِئَلَّا يلْزم من ذَلِك عطف الشَّيْء على نَفسه الِاسْتِئْنَاف يُوجب الْفَصْل وَإِن لم يكن شَيْء من ذَلِك فَإِن قصد الِاسْتِئْنَاف لم يكن عطف لِأَنَّهُ نوي بِهِ مُبْتَدأ كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وَمَا أبرئ نَفسِي إِن النَّفس لأمارة بالسوء﴾ وَكَذَلِكَ إِذا سيقت الْجُمْلَة الثَّانِيَة فِي معرض جَوَاب سَائل سَأَلَ كَمَا تقدم فِي الْآيَات وَالْبَيْت الْمُتَقَدّم (صدقُوا وَلَكِن غمرتي لَا تنجلي) وَمثله قَول أبي الطّيب

1 / 135