201

فصول من المثنوي

فصول من المثنوي

ژانرها

لا أسمع من بعد لهذا البهتان، إنه صوت الشياطين والغيلان.

مزقهن أيها القلب وأقدم كالأسود، واسلخ جلودهن فما هن إلا جلود.

ما الجلد؟ الأقوال المزوقة الجوفاء، لا تلبث كنقش الدرع على الماء.

32

هذا الكلام كالقشر واللباب معناه، هذا الكلام كالصورة والروح مغزاه.

القشر يخفي من اللب الرديء العيب، وهو للب الحسن ستر من الغيب.

إن كان القلم من الهواء والورق من الماء، فكل ما تكتب سريع الفناء.

وإن طمعت أن يبقى نقش الماء لديك، رجعت عاضا على يديك.

والهواء في الإنسان طمعه وهواه، فإن تركت الهوى فرسالة الله.

33

صفحه نامشخص