فصول لؤلؤیه
الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
ژانرها
ومانع السبب، وهو ما منع السبب لحكمة تخل بحكمته كدين الآدمي عند من جعله مانعا للنصاب الذي هو سبب وجوب الزكاة، فحكمة الدين وهي براءة الذمة وستر العرض مخلة بحكمة النصاب، وهي سد خلة الفقير.
(241) فصل وقد أضيف إلى العلة ألفاظ وقع بسببها لبس، وفي بعضها خلاف.
منها: محل العلة، وهو الشرط بعينه ، وقد يطلق على محل الحكم أصلا كان أو فرعا.
ومنها: ركن العلة، وهو مختلف فيه، فمن جعل كل وصف يتوقف الحكم عليه من علة وسبب وشرط علة ولم يفرق بينها أثبته . وهو /241/ أقواها، ومن جعل أقواها علة وباقيها غير علة لم يثبته، ومبنى الخلاف على إثبات الفرق بين الثلاثة وعدمه، وسيأتي إن شاء الله تعالى.
وفائدته : أن يضاف الحكم إلى العلة دونهما اتفاقا؛ لأنها باعثة عليه بخلافهما. وتظهر ثمرته في كثير من صور الفروع.
ومنها: وصف العلة، وهو وصف يتبعها لا تكون العلة علة مؤثرة في حكمها إلا به، كاليمين عند قوم، فهي علة لوجوب الكفارة، لكنها موقوفة على وجود الحنث، فكان الحنث كالصفة لها . وقد يطلق على الشرط .
ومنها: ذات العلة، ويطلق في مقابلة: شرطها .
(242) فصل والسر عند (الجمهور) في التمييز بين كل من العلة والسبب والشرط؛ لوقوعها معا علامات للأحكام، وتوقفها عليها؛ فيصعب الفرق بينها، سيما /242/ بين العلة والشرط، وخصوصا إذا تعلقا بحكم واحد.
وقد فرق بينهما بفروق في بعضها نظر.
(243) فصل والفرق بين العلة والسبب من وجوه:
صفحه ۲۴۷