============================================================
كلة شكر إذا كان من سنة أصحاب الرسائل الجامعية أن يقد موا بين يدى رسائلهم شكرا لأساتذتهم ، فإن شكرى الشيخى الجليل الأستاذ عبد السلام محمد هارون فسح الله فى مد ته- يتعدى ظروف هذه الرسالة، فلقد تلمذت له داخل دار العلوم وخارج دار العلوم ، فيما أحيا من تراث وما نشر من نصوص: ولقد وجدت فيه الأستاذ البار العطوف الذى يغرى تلاميذه دائما بالرغبة فيه والحرص عليه والاستكثار منه .
ولم أكد أصارحه، حرسه الله، برغبتى فى دراسة ابن معطى، حتى شد من أزرى وبارك خطوى، ولم أزل على صلة به فى حله وترحاله حتى استوى بجتى على هذه الصورة. حفظه الله وأسعده وأسعد به، وجمع له الخير كله، وجزاه عما قدمه لى ولجيلى كله من توجيه ورعاية وإرشاد، وجعل كل ذلك فى موازينه يوم تجد كل نفس ما عملت من خير تحضرا.
والشكر أصدق الشكر لأستاذى الجليل الدكتور تمام حسان ، المربى الذى علنا أن نقرأ الجديد من غير أن تجتوى القديم .
وقد تفضل الأستاذ الدكتور حسين نصار، بالمأثور من فضله وللمذكور من كرمه ، فقبل المشاركة فى مناقشة هذه الرسالة ، فله أصفى الشكر وأجزله .
ودعاء بالمغفرة والرضوان لعالم المخطوطات أخى المرحوم الأستاذ محمد رشاد عبد المطلب، فهو الذى دلنى على كتاب الفصول، ورغبنى فى درسه، وحثنى على تحقيقه.
صفحه ۳