قال الكاردينال: «أهذا فارسنا الشجاع؟»
قال بورثوس: «أجل، يا سيدي. إنه هو.»
قال الكاردينال: «أشكر لك حراستك المتيقظة يا سيد آثوس.»
وحين بلغوا مدخل المعسكر، حيا الكاردينال الأصدقاء الثلاثة، واستمر في طريقه مع تابعه.
حين ابتعد الكاردينال مسافة كافية، صاح آثوس: «بحوزتي الورقة التي وقع عليها.»
لم يتفوه الأصدقاء الثلاثة بكلمة واحدة بعد ذلك، وهم في طريقهم إلى مقرهم، إلا بإعطاء أفراد الحراسة كلمة السر.
الفصل الثاني والعشرون
عقد رهان سخيف على عمل خطير
ما إن وصل الأصدقاء الثلاثة إلى مقرهم، حتى أرسل آثوس في طلب دارتانيان.
رأى آثوس أنه من الخطر الكلام بحرية حيث هم؛ لذا قرروا تناول طعام الإفطار مبكرا في فندق القرية، حيث يختلفون معا. رفض آثوس أن يفصح بكلمة واحدة قبل أن يبلغوا مكانا يمكنهم التحدث فيه دون أن يتنصت عليهم أحد، وحيث يبدو اجتماعهم طبيعيا.
صفحه نامشخص