فرقان بین اولیا رحمان و اولیا شیطان

ابن تیمیه d. 728 AH
3

فرقان بین اولیا رحمان و اولیا شیطان

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

پژوهشگر

عبد القادر الأرناؤوط

ناشر

مكتبة دار البيان

محل انتشار

دمشق

لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم * إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون﴾ . وقال تعالى: ﴿هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا﴾ . وذكر أولياء الشيطان فقال تعالى: ﴿فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم * إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون * إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون﴾ وقال تعالى: ﴿الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا﴾ . وقال تعالى: ﴿وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا﴾ . وقال تعالى: ﴿ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا﴾ .

1 / 5