Funeral Rites
أحكام الجنائز
ناشر
المكتب الإسلامي
شماره نسخه
الرابعة
سال انتشار
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
ژانرها
عبد الرحمن بن عوف، فلما فرغ علي قال: إنما يلي الرجل أهله ".
ومرحب أو ابن أبي مرحب مختلف في صحبته.
(١) وعن عبد الرحمن بن أبزي قال: " صليت مع عمر بن الخطاب على زينب بنت جحش بالمدينة، فكبر أربعا ثم أرسل إلى أزواج النبي ﷺ: من يأمرون أن يدخلها القبر؟ قال: وكان يعجبه أن يكون هو الذي يلي ذلك: فأرسلن إليه: انظر من كان يراها في حال حياتها فليكن هو الذي يدخلها القبر، فقال عمر: صدقتن ".
أخرجه الطحاوي (٣/ ٣٠٤ - ٣٠٥) والبيهقي (٣/ ٥٣) بسند صحيح.
١٠١ - ويجوز للزوج أن أن يتولى بنفسه دفن زوجته، لحديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: " دخل على رسول الله ﷺ في اليوم الذي بدئ فيه، فقلت، وارسأه، فقال: وددت أن ذلك كان وأنا حي، فهيأتك ودفنتك، قالت: فقلت غيري: كأني بك في ذلك اليوم عروسا ببعض نسائك قال: وأنا وارأساه ادعي لي أباك وأخاك حتي أكتب لأبي بكر كتابا فإني أخاف أن يقول قائل ويتمنى متمن: أنا أولى ويأبى الله ﷿ والمؤمنون إلا أبا بكر ".
أخرجه أحمد (٦/ ١٤٤) بإسناد صحيح على شرط الشيخين، وهو في "صحيح البخاري" بنحوه (١٠/ ١٠١ /، ١٠٢)، ومسلم (٧/ ١١٠) مختصرا، وله طريق أخرى عن عائشة تقدم (ص ٥٠) (٢)
١٠٢ - لكن ذلك مشروط بما إذا كان لم يطأ تلك الليلة، وإلا لم يشرع له دفنها، وكان غيره هو الأولى بدفنها ولو أجنبيا بالشرط المذكور، لحديث أنس بن مالك ﵁ قال: " شهدنا ابنة لرسول الله ﷺ، ورسول الله ﷺ جالس على القبر فرأيته عينيه تدمعان
(١) قلت: وهو والذي قبله من مرسل الشعبي، شاهد قوي لحديث علي رضى الله عنه. (٢) وقد ذهب إلى جواز دفن الرجل لزوجته الشافعية، بل قالوا: إنه أحق بذلك من أوليائها الذين ذكرنا وعكس ذلك ابن حزم فجعله بعدهم في الاحقية، ولعله الاقرب لما سبق من عموم الاية.
1 / 148