وَمن ذَلِك فِي ش م ل قَوْلهم جمع الله شملهم أَي شتت من أَمرهم
وَفرق الله شَمله أَي مَا اجْتمع من أمره
وَمن ذَلِك فِي خَ ض ع الخيضعة فِي قَول لبيد
(نَحن خِيَار عَامر بن صعصعه ... المالئون الْجَفْنَة المدعدعه ... والضاربون الْهَام تَحت الخيضعه)
حكى أَبُو عُبَيْدَة عَن الْفراء أَنَّهَا الْبَيْضَة
وَقَالَ سَلمَة عَن الْفراء إِنَّهَا الصَّوْت فِي الْحَرْب وَلم يذكر أَنَّهَا الْبَيْضَة
وَمن ذَلِك فِي ل غ وواللغى جمع لُغَة انْتهى
وَمن الْعجب أَنه اسْتَعْملهُ فِي أول سطر من الْخطْبَة فِي الْقَامُوس فَقَالَ الْحَمد لله منطق البلغاء باللغا
وسها عَنهُ فِي مَحَله وَهُوَ جمع مَشْهُور
قَالَ أَبُو الطّيب
(عليم بأسرار الديانَات واللغى ... لَهُ خطرات تفضح النَّاس والكتبا)
1 / 35