تلفت من عليا دمشق ودوننا
للبنان هضب كالغمام المعلق
إلى الحيرة البيضاء فالكرخ بعدما
ذممت مقامي بين بصرى وجلق
إلى معقلي عزي وداري إقامتي
وقصد التفاتي بالهوى وتشوقي
مقاصير ملك أقبلت بوجوهها
على منظر من عرض دجلة مونق
كأن الرياض الحو يكسين حولها
أفانين من أفواف وشي ملفق
صفحه نامشخص