From the Prophetic Guidance on Raising Daughters

Muhammad ibn Yusuf Afifi d. Unknown
12

From the Prophetic Guidance on Raising Daughters

من الهدي النبوي في تربية البنات

ناشر

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

السنة (٣٤)

سال انتشار

العدد (١١٧)

ژانرها

٤- أَن ترغب الْبِنْت فِي الْحجاب مُنْذُ السَّادِسَة ثمَّ تُؤمر بالحجاب الْكَامِل فِي السَّابِعَة. ٥- أَن تُعوّد الطفلة مُنْذُ السَّابِعَة كَذَلِك على عدم الِاخْتِلَاط بالذكور من غير محارمها، وَأفضل وَسِيلَة لذَلِك كُله الْقدْوَة الْحَسَنَة من أمهَا وَأُخْتهَا الْكُبْرَى، وتمنع من الِاخْتِلَاط مَعَ أقاربها الذُّكُور كأبناء الْخَالَة وَأَبْنَاء الْعم وَغَيرهم. ٦- أَن تلقن الْبِنْت مُنْذُ السَّابِعَة من عمرها آيَات الْحجاب، وَكَذَلِكَ الْأَحَادِيث الشَّرِيفَة الْوَارِدَة فِي الْحجاب وَيبين لَهَا مضار التبرج والاختلاط. وأكد فِي نِهَايَة الْمقَال على أهمية التربية الإسلامية للْبِنْت لِأَنَّهَا الخطوة الأساسية فِي بِنَاء الْمُجْتَمع السَّلِيم. ويلتقي هَذَا الْمقَال مَعَ الْبَحْث الحالي فِي أهمية أَن تكون الْأُم، وَالْأُخْت الْكُبْرَى قدوة للْبِنْت. فقد كَانَت أم الْمُؤمنِينَ خَدِيجَة بنت خويلد –﵂– قدوة لبناتها، وَكَانَت ابْنَتهَا الْكُبْرَى زَيْنَب –﵂– قدوة لأخواتها. وَمَا يؤكده الْكَاتِب فِي نِهَايَة مقاله هُوَ مَا يؤكده الباحث فِي هَذَا الْبَحْث من أَن التربية الإسلامية للْبِنْت هِيَ الخطوة الأساسية فِي بِنَاء الْمُجْتَمع السَّلِيم، وَأَن هَذِه التربية تبدأ من الصغر حَتَّى تعتاد عَلَيْهَا الْبِنْت.

1 / 392