فن الإلقاء
فن الإلقاء
ناشر
مكتبة الفيصلية
ژانرها
٢- وفي الفعل الماضي الرباعي المبني للمعلوم نحو: أَوْحَى، وأَحْسَن.
٣- وفي الفعل المضارع نحو: أرى، وأسمع.
٤- وفي الأمر من الرباعي: أكرم، وأحسن، وأصلح.
٥- وفي مصدر الفعل الماضي الثلاثي قد تكون همزة القطع فيه مفتوحة نحو: أَمْر وأَمْن وأَكْل، وقد تكون مكسورة نحو: إِذْن في قوله تعالى: ﴿يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِه﴾، وكلمة إِفْك في قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِين﴾ وكلمة إِثْم في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيما﴾، وكذلك إِذْن في قوله تعالى: ﴿تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ﴾ .
وهمزة القطع المكسورة: توجد في موضعين:
١-مصدر الفعل الماضي الرباعي نحو: إطعام، وإكرام.
٢- مصدر الفعل الماضي الثلاثي فيما صح فيه الكسر كما سبق أن ذكرنا: إذن ربهم، إفك مبين.
وهمزة القطع المضمومة، وتوجد في أربعة مواضع هي:
١- الفعل المضارع من الثلاثي المزيد نحو: أحيي، وأميت، وأبرئ، كما في قوله تعالى: ﴿قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيت﴾ و﴿وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ﴾ .
٢- الفعل المضارع من الثلاثي المضعف نحو: أُبَرِّئُ في قوله تعالى: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي﴾ .
٣- الفعل الماضي الثلاثي المبني للمجهول كما في أُمِرَ من قوله
1 / 162