فتنه
الفتنة ووقعة الجمل
پژوهشگر
أحمد راتب عرموش
ناشر
دار النفائس
شماره نسخه
السابعة
سال انتشار
۱۴۱۳ ه.ق
محل انتشار
عمان
ژانرها
زندگینامهها و طبقات
كميتا فتلقاهم بفيد غلام من بني سعد بن ثعلبة بن عامر يدعى مرة فقال: من هؤلاء؟ فقيل: أمير المؤمنين فقال: سفرة فانية فيها دماء من نفوس فانية فسمعها علي فدعاه فقال: ما اسمك؟ قال: مرة قال: أمر الله عيشك كاهن سائر اليوم؟ قال: بل عائف١ فلما نزل بفيد أتته أسد وطيء فعرضوا عليه أنفسهم فقال: الزموا قراركم في المهاجرين كفاية وقدم رجل من أهل الكوفة فيد قبل خروج علي فقال: من الرجل؟ قال: عامر بن مطر قال: الليثي؟ قال: الشيباني قال: أخبرني عما وراءك قال: فأخبره حتى سأله عن أبي موسى فقال: إن أردت الصلح فأبو موسى صاحب ذلك وإن أردت القتال فأبو موسى ليس بصاحب ذلك قال: والله ما أريد إلا الإصلاح حتى يرد علينا قال: قد أخبرتك الخبر وسكت وسكت علي.
ولما نزل علي الثعلبية٢ أتاه الذي لقي عثمان بن حنيف وحرسه فقام وأخبر القوم الخبر وقال: اللهم عافني مما ابتليت به طلحة والزبير من قتل المسلمين وسلمنا منهم أجمعين ولما انتهى إلى الإساد أتاه ما لقي حكيم بن جبلة وقتلة عثمان بن عفان ﵁ فقال: الله أكبر ما ينجيني من طلحة والزبير إذ أصابا ثأرهما أو ينجيهما؟ وقرأ: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا﴾ ٣ وقال:
دعا حكيم دعوة الزماع ... حل بها منزلة النزاع
_________
١- العائف: هو الذي يزجر الطير (يتكهن بجهة طيران الطير ويتنبأ به) .
٢- عن محمد وطلحة، ط ٤ – ٤٨١.
٣- سورة الحديد، الآية: ٢٢.
1 / 137