فتنه کبری: علی و بنوه
الفتنة الكبرى (الجزء الثاني): علي وبنوه
ژانرها
صلى الله عليه وسلم
ثلاث مرات، وهذه الرابعة، وما هي بأبرهن. وكان يقول لأصحابه حين رأى بعض انكشافهم: والله لو ضربونا حتى يبلغونا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل.
ويقال إنه استسقى قبل أن يقدم على الموقعة التي قتل فيها، فجاءوه بشيء من لبن، فلما رآه كبر وقال: أنبأني رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أن آخر زادي من الدنيا ضيح من لبن. ثم شربه واندفع إلى الموقعة وهو يدعو أصحابه: من رائح إلى الجنة؟ الجنة تحت البوارق، الماء مورود اليوم، غدا ألقى الأحبة؛ محمدا وحزبه.
وكان صاحب الراية في الكتيبة التي كان أمرها إلى عمار هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، وكان من فرسان قريش وأخيارهم وأحبهم لعلي وأنصحهم له، وكان أعور، فكان عمار يدفعه إلى التقدم عنيفا به مرة فيقول: تقدم يا أعور؛ ورفيقا به مرة أخرى فيقول: أقدم فداك أبي وأمي. وكان هاشم بن عتبة يهدئ عمارا ويقول له: مهلا أبا اليقظان، إنك رجل تستخفك الحرب، وإني إنما أزحف زحفا ولعلي أبلغ ما أريد، وكان ابن عتبة مع ذلك يقاتل، وهو يرتجز:
أعور يبغي نفسه محلا
قد أكثر القول وما أقلا
وعالج الحياة حتى ملا
لا بد أن يفل أو يفلا
صفحه نامشخص