٢٠٣ - حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا كَثِيرٌ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ ﵂ فَقُلْتُ: «السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّهْ»، قَالَتْ: وَعَلَيْكَ يَا بُنَيَّ، قَالَ: قُلْتُ لَهَا: «مَا أَخْرَجَكَ عَلَيْنَا مَعَ مُنَافِقِي قُرَيْشٍ؟» قَالَتْ: كَانَ ذَلِكَ قَدَرًا مَقْدُورًا
٢٠٤ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَا: قَالَ عَلِيٌّ ﵁: " إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِخْوَانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ﴾ [الحجر: ٤٧] "
٢٠٥ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبَانَ الْبَجَلِيِّ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: قَامَ جُنَيْدُ بْنُ السَّوْدَاءِ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: اللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ، فَصَاحَ بِهِ عَلِيٌّ صَيْحَةٍ ظَنَنْتُ أَنَّ الْقَصْرَ هُدَّ، ثُمَّ قَالَ: «إِنْ لَمْ نَكُنْ نَحْنُ هُمْ، فَمَنْ هُمْ؟»
٢٠٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي ضَبْثَمُ ⦗٨٩⦘، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ، عَلِيٍّ ذَرْوٌ مِنْ قَوْلٍ تَشَذَّرَ عَلَيَّ بِهِ مِنْ شَتْمٍ وَإِيعَادٍ، فَسِرْتُ إِلَيْهِ جَوَادًا، فَأَتَيْتُهُ حِينَ رَفَعَ يَدَهُ مِنَ الْجَمَلِ، فَلَقِيتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقُلْتُ: إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ذَرْوٌ مِنْ قَوْلٍ تَشَذَّرَ إِلَيَّ بِهِ مِنْ شَتْمٍ وَإِيعَادٍ، فَسِرْتُ إِلَيْهِ جَوَادًا فَأَتَيْتُهُ لِأَعْتَذِرَ إِلَيْهِ أَوْ أَتَنَصَّلَ إِلَيْهِ "، فَقَالَ: يَا سُلَيْمَانُ، وَاللَّهِ لِأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ كَانَ أَكْرَهَ لِهَذَا مِنْ دَمِ سَنِيَّةٍ، إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَرَادَ أَمْرًا فَتَتَابَعَتْ بِهِ الْأُمُورُ، فَلَمْ يَجِدْ مَنْزَعًا وَسَأَكْفِيكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ "
٢٠٤ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَا: قَالَ عَلِيٌّ ﵁: " إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِخْوَانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ﴾ [الحجر: ٤٧] "
٢٠٥ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبَانَ الْبَجَلِيِّ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: قَامَ جُنَيْدُ بْنُ السَّوْدَاءِ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: اللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ، فَصَاحَ بِهِ عَلِيٌّ صَيْحَةٍ ظَنَنْتُ أَنَّ الْقَصْرَ هُدَّ، ثُمَّ قَالَ: «إِنْ لَمْ نَكُنْ نَحْنُ هُمْ، فَمَنْ هُمْ؟»
٢٠٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي ضَبْثَمُ ⦗٨٩⦘، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ، عَلِيٍّ ذَرْوٌ مِنْ قَوْلٍ تَشَذَّرَ عَلَيَّ بِهِ مِنْ شَتْمٍ وَإِيعَادٍ، فَسِرْتُ إِلَيْهِ جَوَادًا، فَأَتَيْتُهُ حِينَ رَفَعَ يَدَهُ مِنَ الْجَمَلِ، فَلَقِيتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقُلْتُ: إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ذَرْوٌ مِنْ قَوْلٍ تَشَذَّرَ إِلَيَّ بِهِ مِنْ شَتْمٍ وَإِيعَادٍ، فَسِرْتُ إِلَيْهِ جَوَادًا فَأَتَيْتُهُ لِأَعْتَذِرَ إِلَيْهِ أَوْ أَتَنَصَّلَ إِلَيْهِ "، فَقَالَ: يَا سُلَيْمَانُ، وَاللَّهِ لِأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ كَانَ أَكْرَهَ لِهَذَا مِنْ دَمِ سَنِيَّةٍ، إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَرَادَ أَمْرًا فَتَتَابَعَتْ بِهِ الْأُمُورُ، فَلَمْ يَجِدْ مَنْزَعًا وَسَأَكْفِيكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ "
1 / 88