341

کتاب الفتن

كتاب الفتن

ویرایشگر

سمير أمين الزهيري

ناشر

مكتبة التوحيد

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٢

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

حدیث
١١٦٢ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «يَنْزِلُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ بِبَيْتَ الْمَقْدِسِ، حَرَسُهُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا»
١١٦٣ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «حَرَسُهُ سِتَّةٌ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا، عَلَى كُلِّ طَرِيقٍ لَبَيْتِ الْمَقْدِسِ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا»
١١٦٤ - قَالَ نُعَيْمٌ قَالَ الْوَلِيدُ: وَأَخْبَرَنِي جَرَّاحٌ، عَنْ أَرْطَاةَ،: «فَيَطُولُ عُمْرُهُ، وَيَتَجَبَّرُ وَيَشْتَدُّ حِجَابُهُ فِي آخِرِ زَمَانِهِ، وَتَكْثُرَ أَمْوَالُهُ وَأَمْوَالُ مَنْ عِنْدَهُ، حَتَّى يَصِيرَ مَهْزُولُهُمْ كَسَمِينِ سَائِرِ الْمُسْلِمِينَ، وُيُطْفِئُ سُنَنًا قَدْ كَانَتْ مَعْرُوفَةً، وَيَبْتَدِعُ أَشْيَاءَ لَمْ تَكُنْ، وَيَظْهَرُ الزِّنَى، وَتُشْرَبُ الْخَمْرُ عَلَانِيَةً، يُخِيفُ الْعُلَمَاءَ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لِيَرْكَبُ رَاحِلَتَهُ ثُمَّ يُشْخِصُ إِلَى مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ لَا يَجِدُ فِيهَا رَجُلًا يُحَدِّثُهُ بِحَدِيثِ عِلْمٍ، وَيَكُونُ الْإِسْلَامُ فِي زَمَانِهِ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا، فَيَوْمَئِذٍ الْمُتَمَسِّكُ بِدِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرَةِ، وَحَتَّى يَصِيرَ مِنْ أَمْرِهِ أَنْ يُرْسِلَ بِجَارِيَةٍ تَخْطُرُ فِي الْأَسْوَاقِ عَلَيْهَا بَطِيطَانِ مِنْ ذَهَبٍ، يَعْنِي الْخُفَّيْنِ، وَمَعَهَا شَرْطٌ، عَلَيْهَا لِبَاسٌ لَا يُوَارِيهَا مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً، وَلَوْ تَكَلَّمَ فِي ذَلِكَ رَجُلٌ كَلِمَةً ضُرِبَتْ عُنُقُهُ»
١١٦٥ - قَالَ الْوَلِيدُ، فَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: " لَيُطَافَنَّ فِي مَسْجِدِكُمْ هَذَا بِجَارِيَةٍ يُرَى شَعْرُ قُبُلِهَا مِنْ وَرَاءِ ثَوْبِهَا، فَلَيَقُولَنَّ رَجُلٌ مِنَ النَّاسِ: وَاللَّهِ لَبِئْسَ الْهُدَى هَذَا، فَيُوطَأُ ذَلِكَ الرَّجُلُ حَتَّى يَمُوتَ، فَيَا لَيْتَنِي أَنَا ذَلِكَ الرَّجُلُ "

1 / 387