302

کتاب الفتن

كتاب الفتن

ویرایشگر

سمير أمين الزهيري

ناشر

مكتبة التوحيد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٢

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

حدیث
خُرُوجُ الْمَهْدِيِّ مِنْ مَكَّةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَالشَّامِ، بَعْدَمَا يُبَايَعُ لَهُ وَمَا يَكُونُ فِي مَسِيرِهِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السُّفْيَانِيِّ وَأَصْحَابِهِ
١٠٠٢ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: " إِذَا سَمِعَ الْعَائِذُ الَّذِي بِمَكَّةَ بِالْخَسْفِ خَرَجَ مَعَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا، فِيهِمُ الْأَبْدَالُ، حَتَّى يَنْزِلُوا إِيلِيَاءَ، فَيَقُولُ الَّذِي بَعَثَ الْجَيْشَ حِينَ يَبْلُغُهُ الْخَبَرُ بِإِيلِيَاءَ: لَعَمْرُو اللَّهِ لَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ فِي هَذَا الرَّجُلِ عِبْرَةً، بَعَثْتُ إِلَيْهِ مَا بَعَثْتُ فَسَاخُوا فِي الْأَرْضِ، إِنَّ هَذَا لَعِبْرَةٌ وَبَصِيرَةٌ، وَيُؤَدِّي إِلَيْهِ السُّفْيَانِيُّ الطَّاعَةَ، ثُمَّ يَخْرُجُ حَتَّى يَلْقَى كَلْبًا وَهُمْ أَخْوَالُهُ، فَيُعَيِّرُونَهُ بِمَا صَنَعَ وَيَقُولُونَ: كَسَاكَ اللَّهُ قَمِيصًا فَخَلَعْتَهُ؟ فَيَقُولُ: مَا تَرَوْنَ، أَسْتَقِيلُهُ الْبَيْعَةَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَأْتِيهِ إِلَى إِيلِيَاءَ فَيَقُولُ: أَقِلْنِي، فَيَقُولُ: إِنِّي غَيْرُ فَاعِلٍ، فَيَقُولُ: بَلَى، فَيَقُولُ لَهُ: أَتُحِبُّ أَنْ أَقِيلَكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، ثُمَّ يَقُولُ: هَذَا رَجُلٌ قَدْ خَلَعَ طَاعَتِي، فَيَأْمُرُ بِهِ عِنْدَ ذَلِكَ فَيُذْبَحُ عَلَى بَلَاطَةِ إِيلِيَاءَ، ثُمَّ يَسِيرُ إِلَى كَلْبٍ، فَالْخَائِبُ مَنْ خَابَ يَوْمَ نَهْبِ كَلْبٍ "

1 / 347