کتاب الفتن
كتاب الفتن
ویرایشگر
سمير أمين الزهيري
ناشر
مكتبة التوحيد
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٤١٢
محل انتشار
القاهرة
٩٠٠ - قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ سَيْفٍ، عَنْ تُبَيْعٍ، قَالَ: «تَخْرُجُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ خُرَاسَانَ مَعَ قَوْمٍ ضُعَفَاءَ يَجْتَمِعُونَ، يُؤَيِّدُهُمُ اللَّهُ بِنَصْرِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ أَهْلُ الْمَغْرِبِ عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ»
٩٠١ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: «يَخْرُجُ شَابٌّ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ بِكَفِّهِ الْيُمْنَى خَالٌ مِنْ خُرَاسَانَ بِرَايَاتٍ سُودٍ بَيْنَ يَدَيْهِ شُعَيْبُ بْنُ صَالِحٍ، يُقَاتِلُ أَصْحَابَ السُّفْيَانِيِّ فَيَهْزِمُهُمْ»
٩٠٢ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الْكَلْبِيِّ، قَالَ: «يَخْرُجُ عَلَى لِوَاءِ الْمَهْدِيِّ غُلَامٌ حَدِيثُ السِّنِّ خَفِيفُ اللِّحْيَةِ أَصْفَرُ» وَلَمْ يَذْكُرِ الْوَلِيدُ: أَصْفَرُ «لَوْ قَاتَلَ الْجِبَالَ لَهَزَّهَا» وَقَالَ الْوَلِيدُ: «لَهَدَّهَا حَتَّى يَنْزِلَ إِيلِيَاءَ»
٩٠٣ - حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ شُفَيٍّ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «إِذَا مَلَكَ رَجُلٌ الشَّامَ، وَآخَرُ مِصْرَ، فَاقْتَتَلَ الشَّامِيُّ وَالْمِصْرِيُّ، وَسَبَى أَهْلُ الشَّامِ قَبَائِلَ مِنْ مِصْرَ، وَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمَشْرِقِ بِرَايَاتٍ سُودٍ صِغَارٍ قَبْلَ صَاحِبِ الشَّامِ، فَهُوَ الَّذِي يُؤَدِّي الطَّاعَةَ إِلَى الْمَهْدِيِّ» قَالَ أَبُو قَبِيلٍ: يَكُونُ بِإِفْرِيقِيَّةَ أَمِيرًا اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً، ثُمَّ تَكُونُ بَعْدَهُ فِتْنَةٌ، ثُمَّ يَمْلُكُ رَجُلٌ أَسْمَرُ يَمْلَؤُهَا عَدْلًا، ثُمَّ يَسِيرُ إِلَى الْمَهْدِيِّ فَيُؤَدِّي إِلَيْهِ ⦗٣١٣⦘ الطَّاعَةَ وَيُقَاتِلُ عَنْهُ
1 / 312