٦٧ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّ عُمَرَ، ﵁ قَالَ لِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: أَيُّكُمْ سَمِعَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْفِتْنَةِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: فَقُلْتُ: أَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ، وَمَالِهِ، وَجَارِهِ، يُكَفِّرُ ذَلِكَ الصَّوْمُ، وَالصَّلَاةُ، وَالصَّدَقَةُ»، فَقَالَ عُمَرُ: لَيْسَ هَذَا أُرِيدُ، وَلَكِنْ قَوْلَهُ فِي الْفِتْنَةِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا، قَالَ: قُلْتُ: فَلَا تَخَفْهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا، فَقَالَ: كَيْفَ بِالْبَابِ، أَيُفْتَحُ أَوْ يُكْسَرُ؟ قَالَ: بَلْ يُكْسَرُ، ثُمَّ لَا يُغْلَقُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
٦٨ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَسِيدُ بْنُ الْمُتَشَمِّسِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، ﵁ ⦗٤٨⦘ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لَهَرْجًا» قُلْتُ: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: «الْقَتْلُ» قُلْنَا: أَكْثَرُ مِمَّنْ يُقْتَلُ الْيَوْمَ؟ قَالَ: وَالْمُسْلِمُونَ فِي فُرُوجِهِمْ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْكُفَّارَ وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ أَخَاهُ، وَابْنَ عَمِّهِ، وَجَارَهُ» قَالَ: فَأَبْلَسَ الْقَوْمُ حَتَّى مَا يُبْدِي رَجُلٌ مِنَّا عَنْ وَاضِحَةٍ
٦٨ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَسِيدُ بْنُ الْمُتَشَمِّسِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، ﵁ ⦗٤٨⦘ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لَهَرْجًا» قُلْتُ: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: «الْقَتْلُ» قُلْنَا: أَكْثَرُ مِمَّنْ يُقْتَلُ الْيَوْمَ؟ قَالَ: وَالْمُسْلِمُونَ فِي فُرُوجِهِمْ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْكُفَّارَ وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ أَخَاهُ، وَابْنَ عَمِّهِ، وَجَارَهُ» قَالَ: فَأَبْلَسَ الْقَوْمُ حَتَّى مَا يُبْدِي رَجُلٌ مِنَّا عَنْ وَاضِحَةٍ
1 / 47