کتاب الفتن
كتاب الفتن
پژوهشگر
سمير أمين الزهيري
ناشر
مكتبة التوحيد
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٢
محل انتشار
القاهرة
بُدُوُّ فِتْنَةِ الشَّامِ
٦٥٥ - حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، وَعَبْدُ الْقُدُّوسِ، وَالْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، " عَنْ هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ قَالَ: مَثَلُنَا وَمَثَلُ الْعَرَبِ كَرَجُلٍ كَانَتْ لَهُ دَارٌ فَأَسْكَنَهَا قَوْمًا فَقَالَ: اسْكُنُوا مَا أَصْلَحْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فَأُخْرِجَكُمْ مِنْهَا، فَعَمَرُوهَا زَمَانًا، ثُمَّ أَطَّلَعَ إِلَيْهِمْ وَإِذَا هُمْ قَدْ أَفْسَدُوهَا، فَأَخْرَجَهُمْ عَنْهَا، وَجَاءَ بِآخَرِينَ فَأَسْكَنَهُمْ إِيَّاهَا وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ كَمَا اشْتَرَطَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، فَالدَّارُ الشَّامُ، وَرَبُّهَا اللَّهُ تَعَالَى أَسْكَنَهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ فَكَانُوا أَهْلَهَا زَمَانًا، ثُمَّ غَيِّرُوا وَأَفْسَدُوا، فَاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ فَأَخْرَجَهُمْ مِنْهَا وَأَسْكَنَّا بَعْدَهُمْ زَمَانًا، ثُمَّ اطَّلَعَ إِلَيْنَا فَوَجَدَنَا قَدْ غَيَّرْنَا وَأَفْسَدْنَا، فَأَخْرَجَنَا مِنْهَا وَأَسْكَنَكُمْ إِيَّاهَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ، فَإِنْ تُصْلِحُوا فَأَنْتُمْ أَهْلُهَا، وَإِنْ تُغَيِّرُوا وَتُفْسِدُوا أَخْرَجَكُمْ عَنْهَا كَمَا أَخْرَجَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ "
٦٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " ثَلَاثُ فِتَنٍ تَكُونُ بِالشَّامِ: فِتْنَةُ إِهْرَاقَةِ الدِّمَاءِ، وَفِتْنَةُ قَطْعِ الْأَرْحَامِ وَنَهْبِ الْأَمْوَالِ، ثُمَّ يَلِيهَا فِتْنَةُ الْمَغْرِبِ وَهِيَ الْعَمْيَاءُ "
٦٥٧ - حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ يُكْنَى أَبَا هَارُونَ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا هَلَكَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِي أُمَّتِي»
1 / 234