فقه الرضا
فقه الرضا عليه السلام
پژوهشگر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
المؤتمر العالمي للإمام الرضا
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۶ ه.ق
محل انتشار
مشهد
ژانرها
فقه شیعه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۳۴۷ وارد کنید
فقه الرضا
علی بن بابویه d. 203 AHفقه الرضا عليه السلام
پژوهشگر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
المؤتمر العالمي للإمام الرضا
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۶ ه.ق
محل انتشار
مشهد
ژانرها
حسنوا نوافلكم، واعلموا أنها هدية إلى الله عز وجل.
حافظوا على صلاة الليل، فإنها حرمة الرب، تدر الرزق، وتحسن الوجه، وتضمن رزق النهار (1).
طولوا الوقوف في الوتر، فإنه نروي: أن من طول الوقوف في الوتر، قل وقوفه يوم القيامة (2).
إعلموا أن النوافل إنما وضعت لاختلاف الناس في مقادير قوتهم (3)، لأن بعض الخلق أقوى من بعض، فوضعت الفرائض على أضعف الخلق، ثم أردف بالسنن، ليعمل كل قوي بمبلغ قوته، وكل ضعيف بمبلغ ضعفه، فلا يكلف أحد فوق طاقته، ولا يبلغ
قوة القوي، حتى تكون مستعملة في وجه من وجوه الطاعة، وكذلك كل مفروض من الصيام والحج (4).
ولكل فريضة سنة، لهذا المعنى.
فإذا كنت إماما، فكبر واحدة تجهر فيها، وتسر الستة (5)، فإذا كبرت فأشخص، ببصرك نحو سجودك، وأرسل منكبك، وضع يديك على فخذيك قبالة ركبتيك، فإنه أحرى أن تقيم بصلاتك، ولا تقدم رجلا على رجل، ولا تنفخ في موضع سجودك، ولا تعبث بالحصى فإن أردت ذلك فليكن (6) قبل دخولك في الصلاة (7).
ولا تقرأ في صلاة الفريضة (والضحى) و (ألم نشرح) و (ألم تر كيف) و (لايلاف) ولا (المعوذتين)، فإنه قد نهي عن قراءتهما في الفرائض، لأنه روي أن (والضحى) و (ألم نشرح) سورة واحدة، وكذلك (ألم تر كيف) و (لايلاف) سورة
صفحه ۱۱۲