فقه العبادات على المذهب المالكي
فقه العبادات على المذهب المالكي
ناشر
مطبعة الإنشاء
شماره نسخه
الأولى ١٤٠٦ هـ
سال انتشار
١٩٨٦ م
محل انتشار
دمشق - سوريا.
ژانرها
١- الماء المطلق إذا خالطه (١) إحدى الطاهرات مثل الصابون أو ماء الورد وغيرت أحد أوصافه الثلاثة بشروط:
١- أن يكون ذلك الطاهر ليس لازمًا للماء بل يفارقه في غالب الأحيان.
٢- أن لا يكون من أجزاء الأرض.
٣- أن لا يكون من الأشياء التي يدبغ بها الإناء.
٤- أن لا يكون من الأشياء التي يصعب الاحتراز منها.
٢- الماء المطلق إذا تغير بنفس الإناء الذي وضع فيه بشرطين:
١- أن يكون الإناء من غير جنس الأرض، كأن يكون من جلد أو خشب، فتغير الماء بمجاورته للإناء.
٢- أن يكون التغير فاحشًا.
٣- الماء الذي تغير طعمه أو لونه بسبب القطران. _________ (١) خالطه: أي امتزج به أو لاصقه مثل الرياحين المطروحة على سطح الماء والدهن الملاصق له.
رابعًا: الماء المتنجس: ينجس الماء بنوعيه القليل والكثير إذا حلت فيه نجاسة وغيرت أحد أوصافه الثلاثة: الطعم أو الريح أو اللون. أما إن لم تغير أحد أوصافه، كأن كانت النجاسة جامدة، فإنه باق على طهوريته ولا فرق بين الماء الجاري والراكد؛ إلا أنه يكره استعماله إن وجد غيره. حكم الماء المتنجس: لا يجوز استعمال الماء المتنجس في العبادات ولا في العادات، ويحرم الانتفاع به في الطبخ والشرب وغيرهما، إلا في حالة الضرورة الملحة كأن يكون الشخص تائهًا في الصحراء وتتوقف حياته على شرب الماء النجس فإنه يجوز له في هذه الحالة أن يشرب منه (١) . ⦗٣٦⦘ _________ (١) يشرب منه قدر الضرورة وهو ما يندفع به الهلاك، أو قدر الحاجة وهي فوق الضرورة. قولان. والأول أحوط.
١- أن يكون ذلك الطاهر ليس لازمًا للماء بل يفارقه في غالب الأحيان.
٢- أن لا يكون من أجزاء الأرض.
٣- أن لا يكون من الأشياء التي يدبغ بها الإناء.
٤- أن لا يكون من الأشياء التي يصعب الاحتراز منها.
٢- الماء المطلق إذا تغير بنفس الإناء الذي وضع فيه بشرطين:
١- أن يكون الإناء من غير جنس الأرض، كأن يكون من جلد أو خشب، فتغير الماء بمجاورته للإناء.
٢- أن يكون التغير فاحشًا.
٣- الماء الذي تغير طعمه أو لونه بسبب القطران. _________ (١) خالطه: أي امتزج به أو لاصقه مثل الرياحين المطروحة على سطح الماء والدهن الملاصق له.
رابعًا: الماء المتنجس: ينجس الماء بنوعيه القليل والكثير إذا حلت فيه نجاسة وغيرت أحد أوصافه الثلاثة: الطعم أو الريح أو اللون. أما إن لم تغير أحد أوصافه، كأن كانت النجاسة جامدة، فإنه باق على طهوريته ولا فرق بين الماء الجاري والراكد؛ إلا أنه يكره استعماله إن وجد غيره. حكم الماء المتنجس: لا يجوز استعمال الماء المتنجس في العبادات ولا في العادات، ويحرم الانتفاع به في الطبخ والشرب وغيرهما، إلا في حالة الضرورة الملحة كأن يكون الشخص تائهًا في الصحراء وتتوقف حياته على شرب الماء النجس فإنه يجوز له في هذه الحالة أن يشرب منه (١) . ⦗٣٦⦘ _________ (١) يشرب منه قدر الضرورة وهو ما يندفع به الهلاك، أو قدر الحاجة وهي فوق الضرورة. قولان. والأول أحوط.
1 / 35