Fiqh al-Sunnah
فقه السنة
ناشر
دار الكتاب العربي
شماره نسخه
الثالثة
سال انتشار
١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
ژانرها
من سمعه من رطب ويابس، وله مثل أجر من صلى معه) .
قال المنذري: رواه أحمد والنسائي بإسناد حسن جيد.
٤ - وعن أبي الدرداء قال، سمعت رسول الله ﷺ يقول: (ما من ثلاثة لا يؤذنون، ولا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان) رواه أحمد.
٥ - وعن أبي هريرة قال، قال رسول الله ﷺ: (الامام ضامن والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الائمة واغفر للمؤذنين) .
٦ - وعن عقبة بن عامر قال، سمعت النبي ﷺ يقول: (يعجب ربك ﷿ من راعي غنم في شظية (١) بجبل يؤذن الصلاة ويصلي، فيقول الله عزوجل: انظروا لعبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني! قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة) رواه أحمد وأبو داود والنسائي.
(٣) سبب مشروعيته: شرع الاذان في السنة الاولى من الهجرة.
وكان سبب مشروعيته لما بينته الاحاديث الاتية:
١ - عن نافع: أن ابن عمر كان يقول: كان المسلمون يجتمعون فيتحينون الصلاة (٢) وليس وليس ينادي بها أحد، فتكلموا يوما في ذلك، فقال بعضهم: اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى.
وقال بعضهم: بل قرنا مثل قرن اليهود، فقال عمر: أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة.
فقال رسول الله ﷺ: (يا بلال قم فنادي بالصلاة) رواه أحمد والبخاري.
٢ - وعن عبد الله بن عبد ربه قال: لما أمر رسول الله ﷺ
بالناقوس ليضرب به الناس في الجمع للصلاة، وفي رواية، وهو كاره لموافقته للنصارى، طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده.
فقلت له: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: ماذا تصنع به؟ قال: فقلت: ندعو به إلى الصلاة
(الشظية): القطعة تنقطع من الجبل ولا تنفصل عنه.
1 / 111