Fiqh al-Ad‘iya wa-al-Adhkar
فقه الأدعية والأذكار
ناشر
الكويت
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٢٣هـ/٢٠٠٣م
ژانرها
ـ فمن فضائلها: أنَّها أفضلُ الأعمال وأكثرُها تضعيفًا، وتَعدِلُ عِتقَ الرِّقاب، وتكون لقائلها حِرزًا من الشيطان، كما في الصحيحين عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: " من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيء قديرٌ في يوم مائة مرّة كانت له عِدْل عشرِ رقاب، وكُتب له مائة حسنة، ومُحي عنه مائة سيّئة، ولم يأت أحدٌ بأفضل مما جاء به، إلا أحدٌ عملَ أكثرَ من ذلك" ١.
وفيهما أيضًا عن أبي أيوب الأنصاري ﵁ عن النبي ﷺ قال: "من قالها عشرَ مرات كان كمن أَعتقَ أربعة أنفس من وَلَدِ إسماعيل"٢.
ـ ومن فضائلها: أنَّها أفضل ما قاله النبيّون، لما ثبت في الحديث عن النبي ﷺ أنَّه قال: "أفضل ما قلتُ أنا والنبيّون عشيةَ عَرَفَةَ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيء قدير"٣، وفي لفظ: "خيرُ الدعاءِ دعاءُ يوم عرفة، وخيرُ ما قلته أنا والنبيُّون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيء قدير"٤.
١ صحيح البخاري (رقم:٣٢٩٣)، و(رقم:٦٤٠٣)، وصحيح مسلم (رقم:٢٦٩١) .
٢ صحيح البخاري (رقم:٦٤٠٤)، وصحيح مسلم (رقم:٢٦٩٣) .
٣ أخرجه الطبراني في الدعاء (رقم:٨٧٤) من حديث علي ﵁.
٤ أخرجه الترمذي في السنن (رقم:٣٥٨٥) من حديث عبد الله بن عمرو. وحسنه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة (٤/٧،٨)، وقال: الحديث ثابت بمجموع هذه الشواهد.
1 / 174