78

============================================================

ه

ل ته شس ن ب ه وهذا قول "ثابت بن قرة 80(1): وأما صفحائها (2) فتربتها (3) أقل

طيبا كثيرا، وذلك لأن ما أحرت الشمس منها، ولطفت من أحزائها حدرته الأمطار(4)، فتصؤب إلى الحضيض؛ فهزلت لذلك.

وأما السهل فبالضد، وأما القيعان والمروج التي لا يطئل الماء المكث فيها كل الإطالة فمعتدلة طيبة حدا، لأئها سؤداء الثربة من تعفين المياه لها، وكل ما يعفن فقد استحر: لكن الماء المتحدب إليها كثيرا ثبردها، ويرطب تريتها، فيقاوم يرد الماء حر التعفين(5).

وقال سولون"(2): الررج باردة، ولتست بالكنرة التزد، وعلة 2 (9 8 (7) ذلك ايحذاب المياه إليها، وغؤورها كثيرا فيها، وسنخ(27) التراب أن البرد (1) هو ثابت بن قرة الصايي، وقيل: النصراي (ت: 289ه)، له كتاب يشرح فيه كتاب جالينوس المشهور، سماه حوامع كتاب الأدرية الفردة لجالينرس، وكتاب النبات، وشروح على مقالة أرسطو في التبات . انظر: عمدة الطبيب، ص276.

(2) هى صفحة الجبل وسفحه.

(3) المتحف: أما صفحاقا أقل طيبأ.

(4) باريس: حددته.

(4) التحف: للتعفن (2) سولون: حاء ذكره في المقنع ص89، ص123، وفي بعض نسخ المقنع ونسخ فلاحة ابن العوام: شولون.

(1) المتعف وباريس: سبخ (وهو تصحيف) والصواب سنخ التراب: أصله، أي أصل التراب يغلب عليه البرودة.

3

صفحه نامشخص