============================================================
5 ر وقال يونيوس(1) : ينبغي أن لنقي المواضع التي يراد أن يغرس فيها 121 العروس من جميع الدغل(2) الذي فيها، وأن يفعل ذلك فيها ليس بالحفر فقط (3) - لكن بالسكك والحرث مرات كثيرة.
وينبغي مع قلع الدغل أن ثنقى من الححارة، وأن ثخرج منها، ولاسيما الحجارة الي لها حد: ذلك إن جميع الحجارة التي تكون على وحه الأرض تحرق الغروس(4) في وقت الصيف إذا أحمتها الشمس لدوام الحرارة في الأحسام الصلبة زمانا طويلا، وفي الشتاء أيضا تبرد الححارة (1) قول يونيوس مذكور بمعناه في المقنع، ص 20، قال: نق الأرض القى ترهد غرسها من جميع أصاف التبات والححارة، وقد سقط من كتاب للقنع فصل استتصال الحلفساء والثيسل والشوك والقصب والتحيل وكل ما يتبت حول الأشحار من حشائش وما يخالط البقول والرياحين، والمنايت المستأجمة.
وأقرد له فصل في الفلاحة النبطية، ص 378 وبما بعدها، وفسصل في الفلاحسة الررميسة (ص16) ما يذهب النبات المضر بالحرث.
(2) الدغل: الشحر المتلف والجمع دغال وأدغال.
(3) يقصد ان لا تزال الأعشاب بالمشق فقط وإنما المقصود إزالتها من حدورها بالسكك.
قال ابن ححاج (المقنع، ص13) ينبغي أن تحفر الأرض بالمدور (أحد آنواع السكك) ليستأصل ما فيها من حشيش وقال: ولتكن سكة الفدان كبيرة لتقلب الأرض وتخرج شحمها.
(4) قال ابن ححاج (المقنع، ص7): إذا كان في الأرض حجارة عظام فهو رديء هسا، لأفسا تسحن في القيظ وتحرق بحرارةا أصول الشحر والبقول، وفي الشتاء تسبرد فتفسسدهما، والصغار من الححارة أقل ضررا، فانقل الحجارة من أرضك.
58
صفحه نامشخص