============================================================
وقال أبو الخير الإشبيلي(1): وغيره: يختار للبساتين والحثات من أنواع الأرض أطيبها يقعة، وأغذبها ماء(2)، وليكن مع ذلك موينا، وتعدل أرضها قبل غراسسها، ثم ثسؤى لجري الماء عند سقيها؛ لألها إن سؤيت أرضها بعد غراسة الأشحار فيها، فربما انكشف بعض أصول الشحر عند تعديل الأرض، فيضر ذلك ها.
ولتكن البساتين مستقبلات للمشرق(4) - إن أمكسن- وتفرسن الأشحار فيها صفوفا على أسطار مستقيمة.
ال ولا تغرس الأشحار الني تعظم مع الأشحار الني لا تعظم(4)، ولا التي تتعرى من أوراقها مع التي لا تتعرى منها، فإن ذلك أجمل.
(1) قول أبي الخير في كتابه، ص38، وللمقنع، ص35، وفي كتاب علم الملاحة في علم الفلاحة للنايلسي، ص18.
(2) أبر الخير وابن حجاج: اختر موضعا صالحا وماء روئا.
(3) المقنع ص48 قال: ولتكن الزروع والبساتين مستقبلة ريح الشمال والشرق حتى تدخل فيها الشمس؛ لأن الرياح الشرقية أصيح من الغريية، وسخونة الشمس تنفي الأسقام.
(4) الفلاحة الرومية (ص258): يغرس كل نوع من الشحر مع ما يشا كله فلا تغرس لطساف الشحر مع بواسقه جميعا، لأن الباسقة إذا أظلت اللطيفة أضرت ها وأنهت قوقا، وانظر: النابلسي، ص18.
560
صفحه نامشخص