============================================================
والثربة الحرشاء(1) وثسمى المضرسة (2)، وللمححرة (3) أيضا: قال أبو الخير الإشبيلى(4): طبه 4): طبعها البرودة واليبوسة(4)، وهي توعان(1): أحدهما تراب مختلط برمل غليظ، والآخر: تراب مختلط بحصى أو ححارة صغار محببة وتكون جبلية، وتكون سهلية، فما كان منها في الجبل، وتحت ظاهرها حجارة كثيرة متصلة تمنع العمل، فلا خير فيها، وما كان منها في س السهل، وحصباؤها(1) صغار، بحيث يأخذ فيها(4) العمل، فتلك يكرر عليها الحرث مرات حتقى تختلط وتمتزرج، فتصلح بذلك، وهي مثوية(2 (1) الحرشاء: الخشتة.
(2) المتحف وباريس ومدريد: سحينة - المضرمنة.
أرض مضروسة: فيها ححارة كأفا أضراس، والضرس: الأكمة الخشتة كأفا مضرسة.
(3) اين بصيال: المحببة. وقال: هي تشبه الأرض الجبلية.
(4) هذا القول منسوب لابن بصال في كتابه، ص 47.
(5) ابن بصيال: وفيها رطوبة.
(6) قال ابن بصال: هي على ضريين: ضرب يكون التحيب على وجهها لطيفا، وضرب على وجهها تحبيب كثير، ومتى كشف عن باطنها وحد ححرا متصلا.
(7) باريس ومدريد: حصاؤها.
() المتحف: يأحدها.
(9) المتحف وباريس: نباتية؛ أي تصلح لزراعة النبات لا للشجر.
وهي مصحفة؛ لأن الجبلية تصلح للشحر لا للخضر، 426
صفحه نامشخص