145

============================================================

[الا... فصل (السادس] [مشاهة بابل للأرضين في الأندلس] ال ومما يدل على رطوبة الأرض ما نذكر - إن شاء الله تعالى- في صفات الأرضين الدالة على قرب الماء وبعده، وذلك في (الباب الثالست) من هذا التأليف، واستدل بذلك على رطوبة الأرض وييسها.

وفى الفلاحة البطية (4) : قال فونامى: قد يتا فى هذا الكحاب من وصف أنواع الأرض واختلافها، وموافقة بعضها لبعض المنايت، ومخالفته، ما فيه كفاية ومقنغ.

وهذا إذا فهمه إنسان فقد احتوى على ركن عظيم من أركان علم المنابت وإفلاحها، وقوام حياها.

قال صغريث1 في القلاحة النبطية(2): لا يكون إفلاح السشحر س وسائر النبات وغزسه، ودفع ما كذفع عنه من العاهات (4) في كل البلدان متساويا، بل يختلف بحسب اختلاف البلدان؛ فقد ينخب شيء من ذلسك في بلي، ولا ينجت في آخر.

(1) قول صغريت في الفلاحة النبطية، ص 23، قال: بعض النبات يفلح في بلدة ولا يفلح في أحرى، بحسب هبوب الرباح، واختلاف الأهوية، واحتلاف التربة والمياه. وانظر أيضا، .307 (3) المتحف وباريس: يندفع.

(3) المتحف وباريس: العاهات.

45

صفحه نامشخص