فكر ومباحث
فكر ومباحث
ناشر
مكتبة المنارة للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
محل انتشار
مكة المكرمة
ژانرها
1 / 1
1 / 2
1 / 4
1 / 7
(١) من مقالتي في فتى العرب سنة ١٩٣٠.
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
1 / 12
1 / 13
(١) علي بن حمزة، إمام الكوفيين في النحو واللغة، وأحد القراء السبعة، استنفد علم معاذ الهراء، وقرأ على الخليل، وخرج إلى البادية، فأفرغ في الكتابة عن العرب حبر خمس عشرة قنينة، قال ابن الأعرابي: كان الكسائي أعلم الناس، ضابطًا عالمًا بالعربية، قارئًا صدوقًا، توفي سنة ١٨٢. (٢) الخليل بن أحمد الفراهيدي صاحب العربية والعروض، قال السيرافي: كان الغاية في استخراج مسائل النحو، وتصحيح القياس فيه، وهو أول من استخرج العروض، ورتب المعاجم، وهو أستاذ سيبويه. وعامة الحكاية في كتابه عنه، وهو على الجملة آية من آيات الله في الذكاء والفهم والعلم، على زهادة وشرف نفس، وانقطاع إلى الله، توفي سنة ١٧٥. (٣) عمرو بن عثمان، إمام البصريين، أصله من أرض فارس ونشأ في البصرة، أخذ عن الخليل ويونس والأخفش وألف الكتاب في النحو، الذي يسمى شيخ الكتب، ارتحل إلى أرض فارس بعد مناظرته المشهورة مع الكسائي، ومات بها غمًا سنة ١٨٠ وعمره ٣٢ سنة. (٤) هو الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي الإمام، قرأ القرآن على ابن مجاهد والنحو والأدب على ابن دريد ونفطويه، وابن الأنباري. سكن حلب واختص بسيف الدولة، وهناك انتشر علمه وروايته، وله مع المتنبي مناظرات، كان أحد أفراد الدهر في كل قسم من أقسام الأدب وله تصانيف جليلة، توفي بحلب سنة ٣٧٠.
1 / 14
(١) هو الحسن بن صافي، كان أنحى أهل طبقته، وكان فهمًا ذكيًا فصيحًا إلا أنه كان عنده عجب بنفسه وتيه، لقب نفسه بملك النحاة، وكان يسخط على من يخاطبه بغير ذلك، استوطن دمشق آخر حياته ومات فيها سنة ٥٦٨، قال عنه ابن خلكان: كان مجموع فضائل. (٢) بغية الدعاة.
1 / 15
(١) هو إبراهيم بن محمد، ينتهي نسبه إلى المهلب بن أبي صفرة. لقب بنفطويه لشبهه بالنفط لدمامته وأدمته، وجعل على مثال سيبويه لانتسابه في النحو إليه وجريه على طريقته وتدريسه كتابه، جلس للإقراء أكثر من خمسين سنها، وكان عالمًا بالعربية واللغة والحديث، مات سنة ٣٢٣. (٢) هو الحسن بن أحمد الإمام المشهور واحد زمانه في علم العربية، أستاذ ابن جني الإمام العلم البليغ، وله مصنفات كثيرة وجليلة، توفي ببغداد سنة ٣٧٧. (٣) بغية الوعاة ووفيات الأعيان. (٤) هو علي بن عيسى بن علي المعروف بالوراق، الأخشيدي النحوي المتكلم أحد المشاهير، جمع بين الكلام وعلم العربية، وله تفسير القرآن الكريم، قال أبو حيان: لم ير مثله قط علمًا بالنحو وغزارة بالكلام، واستخراجًا للعويص وإيضاحًا للمشكل، مع تأله وتنزه ودين وفصاحة وعفاف ونظافة، مات سنة ٣٨٤.
1 / 16
(١) الحسن بن عبد الله المرزباني، أبو سعيد السيرافي، كان أبوه مجوسيًا اسمه بهزاد فسماه أبو سعيد عبد الله. كان يدرس ببغداد علوم القرآن والنحو واللغة والفرائض، قال التوحيدي: وكان إمام الأئمة فيها جميعًا مع الصلاح والأمانة. قضى ببغداد ولم يأخذ على الحكم أجرًا. مات سنة ٣٦٨ وكان معاصرًا للرماني وأبي علي الفارسي.
1 / 17
1 / 18
(١) لم ينشر ﵀ شيئًا، ولم ينتدب أحد من تلاميذه لجمع أوراقه، ونشر آثاره، بل هو لم يجد (ولا أستاذ الجيل محمد كرد علي وجد) من يقيم له حفلة تأبين!
1 / 19
1 / 20
1 / 21
1 / 22
1 / 23