19

فهرسة اللبلي

فهرسة اللبلي

پژوهشگر

ياسين يوسف بن عياش/ عواد عبد ربه أبو زينة

ناشر

دار الغرب الاسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨هـ/ ١٩٨٨م

محل انتشار

بيروت/لبنان

الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيّ النَّيْسَابُورِي فَهُوَ على مَا ذكره الْحَافِظ ابْن عَسَاكِر بسندي الْمُتَقَدّم عَنهُ قَالَ عبد الْملك بن يُوسُف الْجُوَيْنِيّ أَبُو الْمَعَالِي ابْن ركن الْإِسْلَام أبي مُحَمَّد إِمَام الْحَرَمَيْنِ فَخر الْإِسْلَام إِمَام الْأَئِمَّة على الْإِطْلَاق حبر الشَّرِيعَة الْمجمع على إِمَامَته شرقا وغربا الْمقر بفضله السراة والحداة عجما وعربا من لم تَرَ الْعُيُون مثله قبله وَلَا ترى بعده رباه حجر الْإِمَامَة وحرك ساعد السَّعَادَة مهده وأرضعه ثدي الْعلم والورع إِلَى أَن ترعرع فِيهِ ويفع أَخذ من الْعَرَبيَّة وَمَا يتَعَلَّق بهَا أوفر حَظّ وَنصِيب فَزَاد فِيهَا على كل أديب ورزق من التَّوَسُّع فِي الْعبارَة وعلوها مَا لم يعْهَد من غَيره حَتَّى أنسى بذلك سحبان وفَاق فِيهَا الأقران وَحَملَة الْقُرْآن وأعجز الفصحاء اللد وَجَاوَزَ الْوَصْف وَالْحَد وكل من سمع خَبره أَو رأى أَثَره فَإِذا شَاهد أقرّ بِأَن خَبره يزِيد كثيرا على الْخَبَر ويمر على مَا عهد من الْأَثر وَكَانَ يذكر دروسا يَقع كل وَاحِد مِنْهَا فِي أطباق وأوراق لَا يتلعثم فِي كلمة وَلَا يحْتَاج

1 / 39