قال الزنجي: «كلا، لا تعطها إليه. احتفظ بسكينك يا سيد آدمز.» اعتدل الملاكم المحترف في جلسته ثانية.
سأل باجز: «هلا أحضرت إلي الخبز يا سيد آدمز؟» أحضره نك إليه.
سأله الزنجي: «هل تحب أن تغمس خبزك في دهن اللحم؟» «بالتأكيد!» «ربما يجدر بنا أن ننتظر إلى ما بعد ذلك. من الأفضل أن نفعل ذلك في نهاية الأكل. تفضل.»
أخذ الزنجي شريحة لحم ووضعها على إحدى شرائح الخبز، ثم أنزل بيضة فوقها. «أغلق تلك الشطيرة من فضلك، وأعطها إلى السيد فرانسيس.»
أخذ آد الشطيرة وبدأ يأكل.
تحدث الزنجي إليه محذرا: «احترس من سيولة البيضة.» ثم وجه حديثه إلى نك: «هذا لك يا سيد آدمز، والباقي لي.»
راح نك يقضم من الشطيرة. كان الزنجي يجلس قبالته بجوار آد. وكان مذاق شرائح اللحم المقلية الساخنة مع البيض رائعا.
قال الزنجي: «إن السيد آدمز جائع للغاية.» الرجل الضئيل الذي عرف نك من اسمه أنه كان بطلا سابقا في الملاكمة كان صامتا. ولم يتفوه بأي شيء منذ أن تحدث الزنجي عن السكين.
قال باجز: «هل لي أن أقدم لك شريحة من الخبز المغموس في دهن شرائح اللحم الساخن؟» «شكرا جزيلا.»
نظر الرجل الأبيض الضئيل إلى نك. «ألا ترغب في البعض يا سيد آدولف فرانسيس؟» هكذا تحدث إليه باجز وهو يقدم له المقلاة.
صفحه نامشخص