قَالَ ابْن بري يحْتَمل نصب إِسْمَاعِيل وَجْهَيْن أَحدهمَا أَن يكون مَنْصُوبًا ب جينا أَي لما جئن إِسْمَاعِيل قُلْنَ هَذَا هُوَ وَرب الْكَعْبَة فَهَذَا ابْتِدَاء وَخَبره مَحْذُوف وَيجوز أَن يُرِيد الشَّاعِر هَذَا إسماعيننا فَحذف النُّون المبدلة من النُّون لِاجْتِمَاع النونين
قَالَ ابْن بري رَوَاهُ القالي
(هَذَا وَرب الْبَيْت إسرائينا ...)
وَأنْشد قبله
(قد جرت الطير أيامنينا ... قَالَت وَكنت رجلا فطينا)
وَحكى القالي عَن ابْن الْأَنْبَارِي فِي كتاب أَلفه أَبُو بكر يُقَال لَهُ المتناهي فِي اللُّغَة قَالَ هَذَا عَرَبِيّ أَدخل قردا إِلَى سوق الْحيرَة ليَبِيعهُ فَنَظَرت إِلَيْهِ امْرَأَة وَقَالَت شيخ فَقَالَ هَذِه الأبيات
قَالَ أَبُو مَنْصُور قَالَ أَبُو عَليّ وَقِيَاس همزَة أَيُّوب أَن تكون أصلا غير زَائِدَة لِأَنَّهُ لَا يَخْلُو أَن يكون فيعولا أَو فعولًا فَإِن جعلته فيعولا كَانَ قِيَاسه لَو كَانَ عَرَبيا من الأوب مثل قيوم وَيُمكن أَن يكون فعولًا مثل سفود وكلوب وَإِن لم يعلم فِي الْأَمْثِلَة هَذَا لِأَنَّهُ لَا
1 / 28