في التعريب والمعرب

ابن بری d. 582 AH
106

في التعريب والمعرب

في التعريب والمعرب وهو المعروف بحاشية ابن بري

پژوهشگر

د. إبراهيم السامرائي

ناشر

مؤسسة الرسالة

محل انتشار

بيروت

بعراق الْقرْبَة وَهُوَ الْجلد المثني أَسْفَل الْقرْبَة المخروز عَلَيْهِ وَهُوَ عراق على هَذَا وَأَرَادُوا مَا سفل من بِلَاد الْعَرَب وَبعد عَنْهَا لِأَن تهَامَة أحد قسمي جَزِيرَة الْعَرَب وأولها فِي الطول عدن للبر وَآخِرهَا أَيْلَة وَمَا والاها من أَطْرَاف الشَّام كجفر أبي مُوسَى وَمَا قرب مِنْهُ وَحدهَا فِي الْعرض حَده وَمَا والاها من سَاحل الْبَحْر إِلَى ريف الْعرَاق الْعرَاق والحجاز وَهِي الْجَبَل الْفَاصِل بَين قسمي جَزِيرَة الْعَرَب بحذو تهَامَة قَالَ أَبُو مَنْصُور وعسقلان اسْم مَدِينَة وَهُوَ دخيل وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي عسقلان سوق تحجه النَّصَارَى فِي كل سنة قَالَ سحيم (كَأَن الوحوش بهَا عسقلان ... صَادف فِي قرن حج ديافا) // من المتقارب // أَرَادَ تجار عسقلان شبه ذَلِك الْمَكَان فِي كَثْرَة الوحوش بِتِلْكَ السُّوق قَالَ ابْن بري صَوَابه على التَّذْكِير وَهُوَ عَائِد على مَوضِع يُقَال لَهُ ذُو بقر وَهُوَ مُذَكّر وَهُوَ قَوْله (وحك بِذِي بقر بركه ... كَأَن على عضديه كتافا)

1 / 125